تلقت إيزابيل فوغان-سبراوس، المديرة المشاركة لمسيرة من أجل الحياة في المملكة المتحدة، مبلغ 13,000 جنيه إسترليني واعتذارًا من الشرطة.
اعتُقلت في برمنغهام في نوفمبر 2022 بسبب صلاتها بصمت خارج عيادة إجهاض.
في فبراير 2023، تمت تبرئة السيدة فوغان-سبروس من جميع التهم الموجهة إليها في محكمة برمنغهام الجزئية بعد أن فشل الادعاء في تقديم أي دليل يدعم التهم الموجهة إليها.
وبعد أسابيع، ألقي القبض عليها مرة أخرى بسبب صلاتها بصمت في الشارع العام خارج عيادة الإجهاض. كان ستة من ضباط الشرطة في مكان الحادث، وأكد لها أحدهم “لقد قلتِ إنك كنتِ تصليين، وهذه هي المخالفة”.
رفعت السيدة فوغان-سبروس دعوى قضائية ضد الشرطة بتهمتي الاعتقال غير القانوني، والضرب فيما يتعلق بالتفتيش المتطفل، وانتهاك حقوقها الإنسانية.
وقد فازت بالقضية (TheTelegraph.co.uk، 19 أغسطس/آب). أُعلن أن اعتقالها غير عادل وانتهاك لحقوقها الإنسانية.
وصفها السياسي البريطاني ديفيد فروست بأنها انتصار كبير ضد الرقابة: “من غير المعقول أن يتم اعتقال أشخاص بتهمة ارتكاب جرائم فكرية في بريطانيا الحديثة”.
ولكن “على الرغم من هذا الانتصار، أشعر بقلق عميق من إمكانية تكرار هذا الانتهاك على أيدي قوات الشرطة الأخرى. إن ثقافتنا تتجه نحو تضييق الخناق على تنوع وجهات النظر، حيث يتعرض الفكر المسيحي والصلاة المسيحية لتهديد متزايد بالرقابة”.