نشرت السيدة سماح صبري على موقعها في الفيسبوك انه تم تأجيل قضية التحرش الجنسي ضد القمص أنطونيوس باقي ابن عم البابا ووكيل المقر البابوي لمنطقة شمال كاليفورنيا وغرب الولايات المتحدة الأمريكية إلى شهر مارس القادم وكتبت بالنص:-
“الي كل متابعي القضية المرفوعه ضدّ أنطونيوس باقي اود ان اطمئنكم ان القضيه مازالت منظوره امام المحكمه العليا بكاليفورنيا و لكني قد طلبت تاجيل موعد نظر القضيه امام القضاء و هيئه المحلقين و الذي كان محدد له تاريخ ١٢ اغسطس ٢٠٢٤ نظرا لظروف عملي حيث بدات وظيفه جديده، كذلك قد راي المحامي الخاص بي انه يحتاج لمزيد من الوقت لدراسه مستندات وأدلة جديده و استجواب شهود ظهروا موخرا مما يؤكد صحة الاتهامات الموجهة للمتهم ويدعم موقفنا في القضيه، و هذه صوره من الموقع الإلكتروني للمحكمه. الموعد الجديد للقضية ١٠ مارس ٢٠٢٥ “.
كما نشرت السيدة سالي (احدى ضحايا تحرش كاهن ارثوذكسي) عريضة طالبت فيها بالتوقيع والمشاركة ونص هذه العريضة يتضمن إبعاد أنطونيوس باقي من كنيسته ومن منصبه في إيبارشية شمال كاليفورنيا والولايات الشمالية الغربية وكتبت سالي: ” أنطونيوس باقي اعتدى جنسيا على العديد من الضحايا وهو حاليا في قضية قانونية تذهب للمحاكمة في عام 2025. من السخف والشر تماما أن يسمح للكهنة الأقباط باغتصاب أبناء الرعية والاستمرار في الكهنوت. المسيئون أمثاله والتسلسل الهرمي القبطي الذي يحميهم جعلوا سخرية كاملة من المسيح وقدس الكهنوت المقدس. ليس فقط يجب إبعاده من هذه الكنيسة، ولكن يجب إبعاده أيضاً من الكهنوت بالكامل وإلقاءه في السجن بسبب جرائمه المنحرفة جنسياً.