قتل ما لا يقل عن ثلاثة أشخاص نتيجة ضربات روسية استهدفت 15 منطقة في أنحاء أوكرانيا اليوم الاثنين 26 أغسطس/آب، وأسفرت هذه الضربات عن إصابة عدد من الأشخاص بجروح وألحقت أضرارا بالبنية التحتية الخاصة بالطاقة. أكد رئيس الوزراء الأوكراني دنيس شميغال اليوم الاثنين أن الهجمات الروسية بالصواريخ والطائرات المسيرة استهدفت بشكل خاص البنية التحتية للطاقة، وقال شميغال “الإرهابيون الروس استهدفوا مجددًا منشآت الطاقة، وللأسف تضررت عدة مناطق”، ودعا حلفاء أوكرانيا إلى تقديم المزيد من الدعم لمواجهة هذه الهجمات الجوية.
كما أفاد صحافيو وكالة فرانس برس بسماع دوي انفجارات في وقت مبكر من صباح اليوم، يعتقد أنها ناجمة عن أنظمة الدفاع الجوي، في حين هرع السكان إلى محطات المترو للبحث عن مأوى.
وفي منطقة دنيبروبيتروفسك الواقعة وسط البلاد، أشار حاكمها سيرغي لياسك إلى أن القوات الروسية نفذت هجومًا “كبيرا”، وأفاد عبر وسائل التواصل الاجتماعي بمقتل رجل يبلغ من العمر 69 عاما.
وفي منطقة زابوريجيا، أعلن عن مقتل مدني نتيجة قصف روسي، دون الكشف عن تفاصيل إضافية، حسب تصريحات الحاكم إيفان فيدوروف.
وأما في مدينة لوتسك، فقد ألحقت الضربات الروسية أضرارا بمبنى سكني ومنشأة للبنى التحتية، وأكد رئيس البلدية، إيغور بوليشوك، سقوط قتيل في هذا الهجوم.
كما استهدفت الهجمات منشآت الطاقة في منطقة لفيف الواقعة غرب البلاد، مما أدى إلى انقطاع جزئي في التيار الكهربائي في مدينة لفيف والمنطقة المحيطة بها، وفقا للحاكم ماكسيم كوزيتسكي.
وفي وقت سابق، تعرضت منشأة صناعية في منطقة بولتافا لهجوم، ما أدى إلى إصابة خمسة أشخاص بجروح.