
أكد محافظ أسيوط اللواء دكتور هشام أبو النصر ، على مواصلة جهود تشجير وزراعة الشوارع والميادين الرئيسية بمركز أسيوط ، في خطوة تهدف إلى الحد من الآثار السلبية للتغيرات المناخية وتحسين نوعية الهواء وتقليل الانبعاثات الكربونية الضارة. تأتي هذه الجهود بالتزامن مع احتفالات مولد السيدة العذراء في قرية درنكة، وهو حدث يُعَدّ من أبرز الاحتفالات الدينية في المنطقة .
أوضح محافظ أسيوط أن أعمال النظافة والتشجير متواصلة على طول مسار الرحلة ، الذي تم تطويره ضمن مبادرة زراعة 100 مليون شجرة .يشمل هذا العمل رفع المخلفات وإزالة الأتربة على جانبي الطريق لتحسين المظهر الجمالي للمسار السياحي. وتتم هذه الجهود تحت إشراف العميد عبد الرحمن عامر، رئيس المركز، والدكتور عبد اللطيف فضالة، نائب رئيس المركز، بالإضافة إلى وليد جمال، رئيس الوحدة المحلية بدرنكة.
تشارك في هذه المبادرة عدد من الجهات المختلفة لضمان نجاحها، حيث يساهم المهندس رجب محمود، مدير الإدارة العامة للمخلفات الصلبة بالمحافظة، والمهندس عنتر محمود، مدير إدارة شئون البيئة بالمحافظة، بجانب مدير القسم الزراعي وعمال القسم الزراعي، في تحقيق الأهداف المرجوة. كما تدعم جمعية مصر السلام لتنمية المجتمع بقرية درنكة هذه الجهود بشكل فعّال.
بالإضافة إلى الجهود المحلية، يتم العمل على تعزيز التعاون مع الجهات الخيرية والمجتمع المحلي لضمان استمرار هذه المبادرات البيئية. تعكس هذه الجهود الالتزام بتوفير بيئة نظيفة ومستدامة للسكان والزوار، مما يسهم في تعزيز السياحة الدينية في المنطقة.
تساهم المبادرات البيئية في تحسين نوعية الحياة للمواطنين من خلال توفير هواء نقي ومساحات خضراء تساهم في الحد من التلوث. كما تساعد هذه الجهود في تعزيز الجذب السياحي لمركز أسيوط، حيث يُعَدّ مسار الرحلة وجهة رئيسية للسياح. يُعتبر التشجير وزيادة المساحات الخضراء من الحلول المستدامة التي تساهم في مواجهة التغيرات المناخية وتعزيز جودة الحياة في المجتمعات المحلية.
تأتي هذه المبادرات كجزء من التزام محافظة أسيوط بتحقيق التنمية المستدامة وتحسين البيئة المحلية. ويأمل المحافظ أن تكون هذه الخطوات دافعًا للمزيد من المشاريع البيئية في المستقبل، بما يساهم في تحقيق رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة والبيئة النظيفة.