
قالت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا إنها “تتابع بقلق التحركات الأخيرة للقوات في مختلف أنحاء ليبيا، وخاصة في المناطق الجنوبية والغربية، وتشيد في نفس الوقت بالجهود الجارية لتهدئة الوضع ومنع المزيد من التوتر”.
وأضافت في بيان نشرته الجمعة على موقعها الإلكتروني “تحث البعثة جميع الأطراف على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وتجنب أي أعمال استفزازية من شأنها إخراج الأوضاع عن السيطرة وتعريض الاستقرار الهش في ليبيا وسلامة المواطنين للخطر”.
كما دعت البعثة الأممية إلى “مواصلة التواصل والتنسيق بين القوات التابعة للجيش الوطني الليبي وحكومة الوحدة الوطنية”.
وأعربت البعثة عن “الأسف كون هذه التطورات تتزامن مع الذكرى الرابعة والثمانين لتأسيس الجيش الليبي، وتذكر بحالة الانقسام التي تعاني منها هذه المؤسسة الحيوية”، مشيرة إلى أنها “تغتنم هذه المناسبة لتذكر جميع الفاعلين في ليبيا بأهمية وجود مؤسسات عسكرية وأمنية موحدة ومهنية ومسؤولة”، كما تجدد التعبير عن “الاستعداد لتيسير الوصول إلى هذه الغاية من خلال الحوار وتوفير الدعم والخبرات اللازمة”.