الجودو: حاملة الراية الجزائرية أمينة بلقاضي تودع المنافسة في دور 16

كانت لاعبة الجودو أمينة بلقاضي (فئة أقل من 63 كلغ) حاملة الراية الجزائرية خلال حفل افتتاح ألعاب باريس الأولمبية، تسعى لاعتلاء منصة التتويج. لكن، وبعد فوزها صباح الثلاثاء على الفنزويلية أنريكيليس باريوس ودعت المنافسة إثر خسارتها في دور 16 أمام السلوفينية ليكشي.

نشرت لاعبة الجودو الجزائرية أمينة بلقاضي عبر حسابها على موقع إنستاغرام صورة لها بالعلم الجزائري وهي على متن قارب يبحر في نهر السين خلال حفل الافتتاح الألعاب الأولمبية 2024. وحظيت البطلة الأفريقية بشرف حمل راية بلادها.

وقالت في رسالة قبل أيام قليلة: “إن ارتداء ألوان بلادي أمام العالم هو شرف عظيم”. وأضافت: “شكرا للجنة الأولمبية الجزائرية على ثقتها ولكل من دعموني طوال هذه الرحلة. دعمكم هو أكبر دافع لي. آملة أن أتمكن من رفع ألواننا إلى مستوى عالي والفوز بميدالية أولمبية”.

لم تُخفي الرياضية الجزائرية (31 عاما) المتحدرة من مدينة تلمسان غرب الجزائر طموحاتها، وهي بطلة أفريقيا في فئة أقل من 63 كيلوغراما للعام الخامس على التوالي، وتأهلت بسهولة إلى ألعاب باريس بصعودها بين أفضل 18 رياضية في فئتها في التصنيف الأولمبي.

وكانت قد أفصحت في مايو/أيار الماضي لموقع جريدة المجاهد قائلة: “الفوز بميدالية في الألعاب الأولمبية هو حلم كل رياضي. إنها الكأس المقدسة للرياضي رفيع المستوى. أطمح للتألق في باريس وأكون على منصة التتويج وتشريف بلدي”.

وبحسب موقع جودو إنسايد، بدأت البطلة الجزائرية ممارسة رياضة الجودو في سن السادسة، على خطى شقيقها الأكبر إسماعيل. ومازالت تنتمي لنادي رياضي الهواة بابا حسن (إحدى ضواحي الجزائر العاصمة).

وفي العام 2016، بدأت تجلب إليها الأنظار بعد فوزها بالميدالية البرونزية في البطولة الأفريقية. ومنذ ذلك الحين، واصلت تألقها على الساحة القارية.

وكانت تأمل أمينة أن تسير على خطى قدوتها ثريا حداد، التي حققت في دورة بكين 2008 إنجازا معتبرا حينما فازت بالميدالية البرونزية، فيما نال مواطنها عمار بن يخلف الميدالية الفضية.

ومنذ ذلك الحين، لم يكرر المنتخب الجزائري مثل هذا الأداء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *