
وفقاً لتقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنال، يبدو أن زعيم فتح السابق محمد دحلان، سيكون قائد غزة بعد الحرب • ومن ناحية أخرى، تزعم مصادر مقربة منه: “أنه يرفض قبول منصب قيادي، إنه يرى نفسه بمكان آخر”ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال اليوم (الخميس) أن محمد دحلان- قد يتم اختياره لقيادة قطاع غزة بعد انتهاء الحرب. من ناحية أخرى، قالت مصادر مقربة من محمد دحلان لـi24NEWS: “إنه يرفض قبول دور قيادي في قطاع غزة أو في السلطة الفلسطينية بعد الحرب”. وبحسب المصادر فإن دحلان “سيكون من ينصب الملوك وليس الملك”.
ونشأ دحلان في خان يونس جنوب قطاع غزة، وكان قياديا سابقا في حركة فتح. ولا ينتمي إلى حركة حماس، حتى أنه حوكم غيابيا في عام 2014 من قبل السلطة الفلسطينية. بحسب تقرير وول ستريت جورنال يرى مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون وعرب كبار أن دحلان هو حل مؤقت للمعضلة التي تواجه غزة بعد الحرب. وبحسب التقرير، يقدر محللون إسرائيليون أن دحلان سيكون شخصية يمكن لإسرائيل أن تتعاون معها. ونقل التقرير أيضا عن ” مسؤولون عرب ومسؤولون في حماس” زعموا أن دحلان بدأ محادثات مع حماس بشأن الإشراف المثالي على توزيع المساعدات في قطاع غزة ما بعد الحرب، والذي سيكون تحت إدارة فلسطينية.
وفي فبراير/شباط الماضي، قال دحلان، الذي شغل منصب رئيس جهاز الأمن في غزة في حكومة فتح السابقة ويعيش الآن في دبي، لصحيفة نيويورك تايمز إن “زعيماً فلسطينياً مستقلاً، بدعم من قوات حفظ سلام عربية، سيكون قادراً على الإشراف على إعادة إعمار القطاع.”
من ناحية أخرى، قالت مصادر مقربة من محمد دحلان لـi24NEWS: “إنه يرفض القبول بدور قيادي في قطاع غزة أو السلطة الفلسطينية بعد الحرب”. وبحسب المصادر، فإن دحلان “سيكون الشخص الذي ينصب الملوك، وليس الملك. وهو في مكان مختلف ويسيطر على الأمور، لكنه لن يتولى منصبا رسميا”.
وبحسب المصادر، فإن الاسم البارز الذي سيصبح الرئيس المقبل للسلطة الفلسطينية بعد الحرب هو ناصر القدوة، وزير خارجية السلطة الفلسطينية الأسبق وابن شقيقة الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات. ويعتبر القدوة أيضًا من المقربين من دحلان الذي يعيش حاليًا في دولة الإمارات العربية المتحدة.