قررت إيلين كانون، القاضية بالمحكمة الجزئية في ولاية فلوريدا، المكلفة بمتابعة قضية احتفاظ الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بوثائق سرية بعد نهاية عهدته، حفظ الدعوى التي واجه فيها مع إثنين من مساعديه، تهمة تعريض الأمن القومي للخطر. ويمثل قرار هذه القاضية التي رشحها ترامب لمنصبها، انتصارا كبيرا للمرشح الجمهوري الذي يسعى للعودة إلى البيت الأبيض في انتخابات نوفمبر/تشرين الثاني.
ألغت القاضية إيلين كانون إجراء متابعة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، في ملف قضية احتفاظه بوثائق مصنفة سرية في بيته في فلوريدا بعد نهاية عهدته الرئاسية.وقررت القاضية، التي رشحها ترامب للمنصب سابقا، حفظ الدعوة استجابة لمحاميه معتبرة أن تعيين المدعي الخاص جاك سميث في هذا المف كان مخالفا للقانون. وتمت ملاحقة المرشح الجمهوري للرئاسة في انتخابات تشرين الثاني/نوفمبر والذي سينصبه حزبه مرشحا رسميا خلال مؤتمره الذي يبدأ الإثنين، رفقة إثنين من مساعديه الشخصيين لاحتفاظه بوثائق سرية في مقر إقامته الخاص في مارالاغو بولاية فلوريدا.
وواجه ترامب بموجب هذه المتابعة تهما ترتبط بتعريض الأمن القومي للخطر من خلال الاحتفاظ بهذه الوثائق وبينها خطط عسكرية او معلومات بشأن أسلحة نووية، بعد انتهاء ولايته، بدلا من تسليمها للمحفوظات الوطنية بحسب ما ينص عليه القانون.
وفي ما يتعلق بالتجسس هناك قانون آخر يحظر الاحتفاظ بأسرار دولة في أماكن غير مصرح بها وغير آمنة.كما كان ترامب متهما بمحاولة إتلاف أدلة في هذه القضية. والتهم الأشد يعاقب عليها بالسجن عشر سنوات.وكانت القاضية كانون أرجأت الى أجل غير مسمى هذه المحاكمة التي كان يفترض أن تبدأ في 20 مايو.
وفور صدور قرارالقاضية في فلوريدا بحفظ القضة المتعلقة باحتفاظه بوثائق سرية دعا المرشح الجمهوري الإثنين إلى إسقاط كل الدعاوى في حقه.وقال ترامب على منصته الخاصة تروث سوشال “إن حفظ قضية الاتهام غير المشروع في فلوريدا يجب أن يكون الخطوة الأولى، على أن يتبعها سريعا إسقاط كل الدعاوى بحقه”.
فرانس24/أ ف ب