
أكدت وزارة الخارجية الفرنسية أن طلبات عدد من الفلسطينيين العالقين في مصر للحصول على تأشيرات فرنسية، هي قيد الدراسة حاليا، وأن بعضهم سينتقل إلى فرنسا قريبا وتأتي هذه التأشيرات في إطار “برنامج الاستقبال الوطني الطارئ للعلماء والفنانين” مع عائلاتهم، وأفادت الخارجية الفرنسية أن عدد الطلبات المؤكدة في إطار البرنامج يشمل 10 أشخاص، ويأتي إلى جانب هؤلاء عدد من المستفيدين من المنح الدراسية.
وكانت صحيفة لوموند الفرنسية قد ذكرت، يوم الاثنين، أن نحو ثلاثين فلسطينيا من غزة، من الفنانين والمثقفين والصحافيين، الذين تمكنوا من الفرار من القطاع حصلوا على وعد بالعمل في فرنسا، وأكدت الصحيفة “انه على الرغم من حصولهم على دعم وزارة الخارجية إلا أن ملفاتهم عالقة منذ أسابيع في وزارة الداخلية”.
وزارة الخارجية لم تؤكد هذا العدد مشددة على أن البرنامج يشمل كلا من الطلبات المؤكدة والطلبات قيد الدرس والمرشحين لتقديم طلب، وأن بعض الأشخاص المذكورين في المقال ليسوا جزءا من هذا البرنامج.
هذا البرنامج لا علاقة له بالحرب في غزة، وإنما تم إطلاقه عام 2017 بمبادرة من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لدعم العلماء والفنانين في المنفى من خلال استقبالهم في معاهد التعليم العالي والبحث أو المؤسسات الثقافية.