حسمت النجمة هدى رمزي موقفها النهائي من العودة إلى الساحة الفنية، بعد سنوات من الغياب، كاشفة في الوقت نفسه عن رؤيتها لما يُقدم حالياً على الساحة، سواء من أعمال تلفزيوينة أو سينمائية، جميعها أمور سوف نتعرف عليها من خلال السطور التالية.
وعن رأيها في الأعمال الفنية التي تُعرض في الوقت الراهن، سواء أفلام أو مسلسلات، أكدت الفنانة هدى رمزي، خلال مداخلة هاتفية في برنامج “تفاصيل”، أنها لا تتابع الأعمال الحالية سواء تلك التي تُعرض على شاشة السينما أو التلفزيون “أفلام ومسلسلات”، موضحة أن سبب ذلك هو الاختلاف الكبير الذي طرأ على الساحة الفنية الحالية، والذي لم يجد قبولاً لديها، واستطردت قائلة: “لما تدخلي مكان وتحسي أنه مش بيتك، ده بالظبط اللي بشعر به تجاه الأعمال الحالية”.
وتمنت هدى رمزي رؤية أعمال فنية سواء مسلسلات أو أفلام، تظهر الترابط العائلي وتبرز القيم والأخلاق والرقي في التعامل اليومي، مكملة: “للأسف بشوف مواضيع مش بتاعتنا“.
وتطرقت في حديثها عن السوشيال ميديا وعلاقتها بأخبار المشاهير، معربة عن سعادتها بعدم تواجدها خلال عصرها الفني قائلة: “الحمد لله نعمة من نعم ربنا، إن السوشيال ميديا ماكنتش موجودة على أيامنا”، وأشارت إلى أن السوشيال ميديا، أصبحت تنتهك حياة الفنان بكل تفاصيلها الخاصة، دون النظر إلى احترام الخصوصية، متسائلة: “من الذي يقبل بهذا الأمر”؟
كما أعربت الفنانة هدى رمزي عن حزنها لابتعادها عن الساحة الفنية، مؤكدة أنها كانت تتمنى العودة من جديد، باعتبار أن الفن يمثل بالنسبة لها “البيت الأول”، وليس أمراً طارئاً على مسيرتها، مشيرة إلى أن علاقتها بالفن بدأت منذ نشأتها في كنف والدها، الذي كان له أثر كبير في تشكيل وعيها الفني.
وأوضحت أنها فكرت في العودة في وقتٍ سابق، إلا أن الواقع الفني الحالي حال دون ذلك، مؤكدة أن الساحة لم تعد تشبه البيت الذي عرفته يوماً. وشبهت الفارق بين الماضي والحاضر بالفارق بين الطعام الصحي والطعام الضار، معتبرة أن ما يقدم حاليًا يفتقر إلى القيمة الفنية التي كانت سائدة في السابق. وأضافت أن غالبية الأعمال المعروضة اليوم أصبحت دون المستوى، ما يجعل فكرة العودة أكثر صعوبة.
وأشارت إلى أن التجارب الفنية في الخارج، وبخاصة في الولايات المتحدة الأمريكية، تختلف كثيراً، حيث يتم تقديم أدوار مميزة للفنانين مع تقدمهم في العمر، تبرز قدراتهم وخبراتهم.
معلومات عن الفنانة هدى رمزي