
تستعد حركة “حماس” لإجراء انتخابات داخل مجلس الشورى لاختيار رئيس جديد لمكتبها السياسي العام، بعد اغتيال الرئيس السابق يحيى السنوار في أكتوبر من العام الماضي. وكشفت مصادر مقربة من قيادة الحركة أن مجلس الشورى، الذي يضم حوالي 50 عضوًا يمثلون قطاع غزة والضفة الغربية والشتات، سيجري الانتخابات خلال أيام أو أسابيع قليلة، حسبما ذكرت وسائل إعلام فلسطينية، الأحد 28 ديسمبر 2025.
المصادر أوضحت أن أبرز المرشحين خليل الحية، رئيس المكتب السياسي للحركة في غزة، وخالد مشعل، الرئيس السابق للمكتب السياسي في الخارج، وتشير التقديرات إلى أن الحية هو الأوفر حظاً للفوز، مستندًا إلى دعم واسع يشمل قيادة الحركة في غزة وأجزاء مهمة من الضفة الغربية، بما في ذلك زاهر جبارين رئيس مكتب الحركة في الضفة.
ويتبنى الحية مسارًا يعتمد على استمرار المواجهة المسلحة مع إسرائيل في غزة حتى انتهاء الحرب وانسحاب الجيش الإسرائيلي الكامل، في المقابل، يدعم مشعل مسارًا سياسيًا تفاوضيًا، يسعى من خلاله إلى إنهاء الاحتلال في غزة وتقوية العلاقات مع الدول العربية المعتدلة، مع الابتعاد عن النفوذ الإيراني.
وكان من المقرر إجراء الانتخابات العامة للحركة في مطلع عام 2025، لكنها تأجلت بسبب الحرب الإسرائيلية على غزة.
