استهداف كنيسة رقاد السيدة العذراء في بلدة الزبداني بريف دمشق عبر إلقاء قنبلة يدوية، مما أدى إلى وقوع أضرار مادية فقط اقتصر تأثيرها على كسر إحدى نوافذ الكنيسة دون تسجيل إصابات بشرية.الحادثة التي تزامنت مع فترة أعياد الميلاد أُثارت حالة من القلق بين سكان المنطقة، في ظل انعدام المعلومات عن هوية منفذي الهجوم واستمرار حالة التوتر و الاستنفار الأمني بالمنطقة.
على صعيد متصل، سبق وأن شهدت مدينة دمشق قبل سنوات حادثًا مشابهًا استهدف الكنائس. ففي 22 يونيو عام 2025، تعرضت كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة لهجوم انتحاري أسفر عن سقوط 25 قتيلًا وإصابة أكثر من 60 شخصًا كانوا يحضرون قداس الأحد آنذاك.
و فى سياق اخر من ايام نشر المرصد الكردي لحقوق الإنسان مقطع فيديو يظهر مجموعة من السوريين المؤيدين للجولاني وهم يشعلون النار في شجرة عيد الميلاد أمام إحدى الكنائس الواقعة في منطقة صحنايا بريف دمشق، مع ترديدهم شعارات ذات طابع ديني.
أثارت هذه الحادثة موجة غضب واسعة بين أبناء الطائفة المسيحية، حيث رأى كثيرون فيها انتهاكًا واضحًا لقيم التعايش السلمي. جدير بالذكر أن مثل هذه التصرفات ليست الأولى من نوعها، إذ شهدت المنطقة حوادث مماثلة منذ سقوط نظام بشار الأسد، ما يثير المخاوف من استمرار استهداف المسيحيين ورموزهم الدينية في المستقبل.