السفينة الحربية الأمريكية الجديدة الأكثر فتكا في العالم والتي تحمل اسم ترامب

كشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب، خلال مؤتمر صحفي يوم الإثنين 22 ديسمبر/كانون الأول، عن خطط لبناء فئة جديدة من السفن الحربية تحمل اسمه، واصفا إياها بأنها “الأكبر والأكثر فتكا في العالم”. وأكد ترامب أن هذه السفن ستكون الأسرع والأقوى، وبقدرات تفوق أي سفينة حربية بنيت سابقا بنحو مئة مرة، مضيفا أنه سيتم بناؤها بالكامل في الولايات المتحدة.

وكعادته، أشار سيد البيت الأبيض إلى دوره الشخصي في التصميم، واصفا نفسه بأنه “شخص جمالي جدا، وقال إنه لا يحب تصاميم بعض السفن الحالية التي يراها “قبيحة”. أما بشأن موعد الكشف عن سفينة “ترامب”، فقد حدد الرئيس الأميركي أن نموذجين أوليين سيريان النور “خلال سنتين ونصف”، أي بحلول منتصف عام 2028، على أن تصنع عشر سفن في المرحلة الأولى، ثم ما بين 20 و25 سفينة لاحقا.

وحسب الصحف المحلية، سيتراوح وزن هذه السفن بين 30 ألفا و40 ألف طن، ويصل طولها إلى 880 قدما، ما يجعلها أكبر سفينة سطحية قتالية أميركية منذ الحرب العالمية الثانية. وبالمقارنة مع البارجة من فئة “آيوا” (Iowa-class battleship)، التي كانت تزن نحو 57 ألف طنا، فإن فئة “ترامب” أخف وزنا، كما يمكنها أن تحمل ما بين 650 و850 بحارا.

ومن المرتقب أن تجهز هذه السفن بصواريخ نووية محمولة على متن سفن سطحية لأول مرة منذ الحرب الباردة، إضافة إلى صواريخ كروز “توماهوك”(Tomahawk Land Attack Missile)، وصواريخ فرط صوتية، ومدافع كهرومغناطيسية، وأسلحة ليزر موجهة، ومدافع تقليدية بعيار خمس بوصات. كما ستحتوي على ثلاث مصفوفات إطلاق عمودية كبيرة (Vertical Launch Systems).

وستضم السفن الجديدة تقنيات متطورة، من بينها أنظمة تحكم بالذكاء الاصطناعي، وقدرات قيادة وتحكم للسفن المأهولة وغير المأهولة، وتصميم يجمع بين القدرات الهجومية والدفاعية.

وتجدر الإشارة إلى أن هذه السفن تأتي لسد الفجوات في القدرات الصاروخية الأميركية بعد تقليص العمل تدريجيا بطرادات “تيكونديروغا” (Ticonderoga-class cruisers) وغواصات “أوهايو” (Ohio class submarines). كما ترمز، بحسب ما قاله وزير الحرب هيغسيث، إلى “إعادة بناء الروح القتالية” في الجيش الأميركي.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *