في تصاعد درامي للأحداث، بدأت مشاجرة عنيفة بين المطربة المصرية شيرين عبد الوهاب وطليقها الملحن حسام حبيب في تمام الساعة العاشرة مساء يوم الجمعة، استمرت لمدة سبع ساعات متواصلة حتى الساعة الثانية فجر يوم السبت. خلال هذه المشاجرة، تعرضت شيرين للضرب مرتين من قبل حسام، الذي وصل به الأمر إلى استخدام قطعة زجاج ومحاولة الاعتداء عليها بسكين.
المصادر المطلعة أفادت بأن الخلاف بدأ بمشادة كلامية شديدة في وجود ستة من العاملين مع الثنائي، بما في ذلك موظف متعاون مع شيرين، طباخ، سائق، وثلاثة عمال آخرين. وقد تصاعد الأمر إلى الضرب والشتم، حيث استخدم حسام قطعة زجاج كسلاح، وألقاها تجاه شيرين، مما أدى إلى توتر الأوضاع بشكل ملحوظ.
بعد فترة هدوء مؤقتة، تجددت المشاجرة بعد ساعتين، حيث تعرضت شيرين للضرب المبرح على يد حسام الذي استخدم قدمه لضربها في العين، مما أدى إلى إصابتها بكدمة في العين اليمنى. كما تعرضت لضربات متعددة أدت إلى إصابتها بجروح في الرأس واليدين والصدر والقدمين.
وفقاً للمعلومات المتاحة، استغاثت شيرين بالموجودين، لكن حسام منع أحدهم من مساعدتها وطرده خارج الشقة. في نهاية المطاف، وفي محاولة يائسة للهروب، استخدم حسام سكيناً لمنع شيرين من مغادرة الشقة. ومع حلول الساعة الثانية فجرًا، تمكنت شيرين من فتح الباب والهروب مرتدية عباءة سوداء، وهي تنزف بغزارة، بينما حاول حسام والعاملون منعها من تحرير محضر بالواقعة.
وفي محاولة لتهدئة الأوضاع واسترضاء شيرين بعد الاعتداءات المتكررة والخطيرة، قام حسام حبيب بتقبيل رأس طليقته شيرين عبد الوهاب، راجيًا منها أن تصفح عنه. ومع ذلك، وفي ظل الظروف المؤلمة التي مرت بها، لم تستجب شيرين لمحاولات حسام اليائسة للصلح واستغاثت بالأمن الخاص بالكمبوند حيث وقعت الأحداث.