
تعرض الفلسطينيون، الذين يتصلون بذويهم وأقاربهم في غزة عبر خدمة سكايب إلى ما وصفوه بـ”تدمير حياتهم الرقمية”، بعد أن أغلقت شركة مايكروسوفت حسابات بريدهم الإلكتروني دون سابق إنذار. فحظت شركة مايكروسوفت، التي تمتلك تطبيق الدردشة الصوتية والمرئية (سكايب)، حساباتهم والتطبيق.
وفي بعض الحالات، بلغ عمر حسابات البريد الإلكتروني هذه أكثر من 15 عاما، ولم يعُد لدى المستخدمين أي وسيلة لاستعادة رسائل البريد الإلكتروني أو جهات الاتصال أو الذكريات الخاصة بهم في هذه الحسابات.
وتقول مايكروسوفت إن هؤلاء الأشخاص انتهكوا شروط الخدمة الخاصة بها –مشيرة إلى أن قرار إغلاق حساباتهم نهائي.
ويقول سكان غزة إنه لا تربطهم أي صلة بحماس – التي تصنفها بعض الدول الغربية، بما في ذلك الولايات المتحدة حيث يقع المقر الرئيسي لشركة مايكروسوفت، كمنظمة إرهابية – ويتهمون عملاق التكنولوجيا والشركة الأكثر قيمة في العالم، باضطهادهم بشكل غير عادل.