كندا: لا نية لإعادة العلاقات الدبلوماسية مع إيران

صرّحت أنيتا أناند، وزيرة الخارجية الكندية، بأنّ بلادها لا تعتزم في الوقت الراهن إعادة العلاقات الدبلوماسية مع إيران. وبحسب وسائل إعلام كندية، قالت أناند يوم الخميس، خلال جلسة للجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ، إنّ كندا تسعى إلى الحدّ من إمكانية حصول إيران على سلاح نووي.

ويأتي هذا التصريح بعد أقل من أسبوعين على خطاب نادر لرئيس جهاز الأمن الداخلي الكندي، الذي وصف فيه إيران وثلاث دول أخرى بأنها تهديدات لأمن البلاد الداخلي، مشيراً إلى أنّ التجسّس والتخريب والقمع العابر للحدود التي تمارسها هذه الدول الأربعة تمثّل خطراً على أمن كندا.

وقال دن روجرز في خطابه إنّ عناصر جهاز الأمن الداخلي الكندي تمكنوا من إحباط تهديدات قاتلة محتملة صادرة من إيران ضد أفراد موجودين داخل كندا. وأشار روجرز، إضافة إلى إيران، إلى كلّ من روسيا والصين والهند، موضحاً أنّ حكومات هذه الدول تمارس في كندا أنشطة تجسّسية ونشر معلومات مضللة وابتزاز، كما تقوم بترهيب الناشطين والصحافيين وأعضاء الجماعات الثقافية والقومية والدينية، وتحرمهم فعلياً من ممارسة حقوقهم الديمقراطية.

وأضاف روجرز أنّ الحكومة الكندية أحبطت في أكثر من حالة تهديدات قاتلة محتملة استهدفت أشخاصاً من أصول إيرانية ممن تعتبرهم الحكومة الإيرانية هدفاً لها. وكانت كندا قد قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع طهران عام 2012، معتبرة في حينه أنّ إيران أكبر تهديد للأمن والسلام العالميين، وتمتلك واحداً من أسوأ السجلات في انتهاكات حقوق الإنسان.

وفي العام الماضي، أعلنت كندا أيضاً أنها ستصنّف الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية.

كما فرضت كندا حزمة واسعة من العقوبات على الجمهورية الإسلامية بسبب أوضاع حقوق الإنسان والملف النووي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *