
تروي إحدى أولياء الأمور عن تجربتها داخل مدرسة سيدز الدولية، مؤكدة أن المدرسة بحسب تجربتها الشخصية كويسة جدًا على حد وصفها، وأن ابنتها في مرحلة كي جي ولم تتغيب عن الدراسة يومًا، مشيرة إلى رضاها عن مستوى التعليم والتعامل داخل المدرسة، قائلة: بنتي مبترضاش تغيب حتي لو تعبانه لأنها بتحب المدرسة ومعاملة المدرسين والمديرة لها.
وأوضحت ولية الأمر، خلال حديثها لـ القاهرة 24، أن معاملة مديرة المدرسة مع الطلاب معاملة حسنة وتتابعهم بشكل دائم، مؤكدة أنه من وقت واقعة التحرش ببعض الطلاب بدأ عدد من المدرسين بتقديم استقالتهم، دون توضيح الأسباب، وهو ما أثار تساؤلات بعض أولياء الأمور حول الأوضاع الإدارية داخل المدرسة.
فيما أعربت ولية الأمر عن استيائها من الأوضاع داخل مدرسة سيدز الدولية عقب قرار وضعها تحت الإشراف الإداري والمالي خلال الفترة الماضية، مؤكدة أن المدرسة أصبحت من وجهة نظرها ومن وجه نظر أولياء الأمور بالكامل أقرب في إدارتها لمدرسة حكومية بعد تدخل الجهات المختصة لإعادة تنظيم العمل داخلها.
وقالت ولية الأمر، إن الفترة الأخيرة شهدت تزايدًا في التقييمات للطلاب والشكاوى المقدمة من أسر الطلاب، مشيرة إلى أن القرارات الإدارية الجديدة أثّرت على طبيعة الخدمة التعليمية داخل المدرسة.
وأكدت ولية الأمر أنها وعدد من أولياء الأمور يطالبون باسترداد المصروفات الدراسية التي تم دفعها، موضحة: إحنا دفعنا مصاريف مدرسة دولية، وفي الآخر لقينا إن الوضع اتغيّر تمامًا وبقى أشبه بمدرسة حكومية، على حد قولها.
ويواصل أولياء الأمور متابعة المستجدات، في انتظار قرارات رسمية توضح مستقبل المدرسة وآليات التعامل مع المصروفات الدراسية والتغييرات الإدارية التي جرت خلال الفترة الأخيرة.
