داعشيات أوروبا يخلعن النقاب ويبحثن عن ازواج في مخيمات سورية

لم يعد لدى النساء الداعشيات القادمات من الخارج سبيل في ترتيب حياتهن وتامين لقمة عيشهن واطفالهن الا من خلال البحث عن زوج يشيل الجمل بما حمل، فقامت بخلع النقاب وبدات رحلة البحث عن الزوج المنشود ، وتسعى الداعشيات الاوربيات بعد مقتل ازواج ك منهن للزواج من رجل اخر عله يستطيع اخراجهن من المخيمات، وذلك بعد سنوات من هزيمة التنظيم الذي كن يعملن في صفوفه ان اضطررن الى الزواج من عناصره

وترملت غالبية الداعشيات الاوربيات اكثر من مرة، وفي قانون التنظيم الارهابي فان الارملة غالبا ما يتم اختيارها لزواج ثاني وربما ثالث ورابع بعد مقتل زوجها. وفي مخيم روج القابع شمال شرقي سوريا، الذي تشرف عليه الامم المتحدة تعاني الداعشيات الاوربيات من الاوضاع الاقتصادية والنفسية السيئة وتقول احداهن ان البعض يتزوج 6 مرات وتنجب الابناء من كل زوج وبعد مقتلهم لا يوجد من يعيل الاسرة حيث تحصل البية النسوة على المال الكافي لسد حاجاتهن الأساسية كمياه الشرب النظيفة مثلاُ، فضلاً عن سوء النظافة والرعاية الطبية، ونقص التعليم وسوء التغذية والعيش في حدود أسوار مغلقة وكاميرات مراقبة.

وفشلت غالبية الداعشيات الاوربيات من العودة الى بلدانهم الاصلية، التي لا تقبل ابنائهن وبعض العواصم لا تقبلهن اصلا وتم سحب جنسياتهن لذلك فان السبيل الوحيد للفرج هو البحث عن زوج يخرجنن من المخيم ويرعى الابناء 


يقع مخيم روج بريف بلدة المالكية “ديريك” التابعة لمحافظة الحسكة، وتقطنه نحو 600 عائلة. وفيه 2500 شخص جلّهم من النساء والأطفال، بينهم لاجئات عراقيات ونازحات سوريات، إضافة إلى عائلات أجنبية لمقاتلين كانوا في صفوف “داعش” يتحدرون من جنسيات غربية وعربية.

البوابة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *