
بعد ثماني سنوات من غيابها عن التمثيل في الأفلام والمسلسلات التلفزيونية، وانقطاعها بشكل تام عن عالم هوليوود بسبب ارتباطها رسميًا بالأمير هاري ثم زواجهما، يبدو أن ميغان ماركل تنوي العودة إلى التمثيل مجددًا، وتعمل دوقة ساسكس الآن على فيلم من بطولة النجمتين ليلي كولينز وبري لارسون، وفقًا لما أكده مصدر لمجلة بيبول.
شوهدت ميغان ماركل، أمس، في موقع فيلم جديد، وحسب مصادر مُقربة فإن ماركل، سوف تؤدي دورًا صغيرًا في هذا العمل، ولم يُعلن بعد هل هذا الدور بمثابة إعلان رسمي لعودتها مجددًا للتمثيل، أم مُجرد دور استثنائي.
وأضاف المصدر: “ميغان ماركل بدت مرتاحة وسعيدة للغاية خلال تصويرها الفيلم، وتعرفت على جميع أفراد العمل وكانت لطيفة للغاية ومتواضعة”، كما وصف المصدر أن عودة دوقة ساسكس لأضواء السينما يُمثل لها “لحظة فارقة”.
وأضاف: “إنها طريقة ماركل في إعادة اكتشاف نفسها بهدوء وتجربة مدى استمتاعها بالعودة إلى موقع التصوير. وجميع المعنيين بالفيلم متحمسون للغاية، وقد أقسموا على التكتم على مشاركتها”.
ويذكر أن أبطال الفيلم هم أصدقاء شخصيون مقرّبون لها، وأيضًا يشارك بالفيلم كل من جاك كويد وهنري غولدينغ. وقد أُعلن عن الفيلم في أغسطس، وهو من إخراج جيسون أورلي.
وتدور أحداث الفيلم حول زوجين يلتقيان بزوجين مشهورين خلال رحلة إلى سانتا باربرا، كاليفورنيا، وقد بدأ التصوير في لندن في سبتمبر الماضي، قبل الانتقال إلى كاليفورنيا.
ولدت ميغان ماركل في 4 أغسطس 1981 في لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا. والدتها دوريا راغلاند، أمريكية من أصل أفريقي، ووالدها توماس ماركل من أصول أوروبية.
قبل أن تلتقي بالأمير هاري، كانت ميغان قد صنعت لنفسها اسماً في هوليوود، خاصة بدورها في مسلسل “Suits”، لكنها لم تكن فقط ممثلة، بل ناشطة في حقوق المرأة منذ سن مبكرة، وعملت مع منظمات إنسانية مختلفة.
لقاؤها بـ الأمير هاري عام 2016، كان بداية فصل جديد تماماً. وخلال أقل من عامين، تحولت العلاقة إلى خطوبة ثم زواج، وتألقت ميغان بفستانها الأبيض في قلعة وندسور عام 2018، في حفل تابعه الملايين حول العالم، ومن هنا ودعت عالم هوليوود والتمثيل.
في يناير 2020، أعلن ميغان وهاري قرارهما الصادم بالتنحي عن مهامهما الملكية، والانتقال إلى أمريكا الشمالية.كان القرار مدروساً، ومبنياً على رغبة في الحفاظ على الصحة النفسية لأسرتهما الصغيرة. منذ ذلك الحين، استقر الزوجان في كاليفورنيا، وبدآ في بناء حياتهما الجديدة، بعيداً عن البروتوكول الملكي.
وأسسا شركة “آرتشويل” للإنتاج الإعلامي والخيري، ووقعا صفقات ضخمة مع Netflix وSpotify، كما قدما فيلمهما الوثائقي “Harry & Meghan”، الذي حطم أرقاماً قياسية على نتفليكس.
