سامح عاشور: البرادعي كان مجرد محطة بالنسبة للإخوان

قال السياسي ونقيب المحامين الأسبق سامح عاشور، إن الإخوان نزلوا الشارع عقب نزول الجيش، ومع اول دبابة نزلت الشارع قرروا أن يقوموا بركوب الثورة، حين تأكدوا أن الجيش انحاز للشعب. وأضاف عاشور، خلال استضافته في برنامج “الشاهد” مع الدكتور محمد الباز على شاشة “إكسترا نيوز”، أن الإخوان لم تكن لهم مصلحة في قبول عرض عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية قبل تنحي مبارك، بأن يستمر 6 أشهر مع وجود إصلاحات سياسية واستبعاد فكرة ترشح جمال مبارك.

وتابع أنه يوم موقعة الجمل كانت القوى السياسية متفقة على قبول عرض الرئيس مبارك، وجهزنا بيان القبول، حتى وقعت موقعة الجمل، فتأكدنا من أنه لا أمل، ومن أدار موقعة الجمل هم الإخوان، وهم ضالعون فيه بشكل كبير، فموقعة الجمل ليست تصرفات دولة، فهم أصحاب المصلحة في استمرار التوتر في الشارع، حتى تصوير موقعة الجمل هو تصوير مجهز له، ويعرف ماذا سيصور، والشيء الوحيد الذي لم يظهر في فيديوهات موقعة الجمل هو الطرف الخفي.

وذكر عاشور أنه حين اندلعت 25 يناير لم تكن هناك ثقة في أي حزب، ولا توجد قوة منظمة سوى الإخوان، هي التي كانت مؤهلة لركوب الثورة. ولفت أن الإخوان حين جاء محمد البرادعي لمصر قبل 25 يناير وأسس الجمعية الوطنية، دخل الإخوان معه واستغلوه، وهو كان قابلا للاستغلال، وكان البرادعي مجرد محطة بالنسبة لهم، وحين قامت أحداث 25 يناير كان قيادتهم للميدان سهلة، وصدروا رموزا سياسية لم نسمع بها من قبل.

جريدة الجمهورية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *