
كشف اللواء عاطف مفتاح، المشرف العام على المشروع الهندسي للمتحف المصري الكبير والمنطقة المحيطة به، عن تفاصيل مثيرة بشأن وجود رموز ماسونية مسيئة في تصميم واجهته، مشيرًا إلى أنه تم التعامل مع الأمر بهدوء وحسم.
وفي تصريحات صحفية، أوضح مفتاح أنه أثناء تنفيذ أعمال واجهة المتحف التي تمتد لنحو 800 متر وتصل إلى ارتفاع 50 مترًا، اكتشف أن التصميم الأصلي الذي تم وضعه عام 2002 يتضمن العديد من الرموز المسيئة، ومن بين هذه الرموز: “شعارات ماسونية، ونجمة داوود، بالإضافة إلى إشارات تزعم أن الصهاينة هم من بنوا الأهرامات والحضارة المصرية”.
وأوضح مفتاح أنه، فور اكتشاف هذه الرموز، أصدر تعليمات بوقف التنفيذ وعرض الأمر على القيادة السياسية في أحد الاجتماعات الشهرية الخاصة بمتابعة سير الأعمال في المتحف. وأضاف أنه تم إطلاع الرئيس على التفاصيل، الذي بدوره طلب معالجة المسألة بهدوء وتنفيذ التعديلات اللازمة.
