
بعد جريمة قتل العراقي سلوان موميكا، الذي قام بحرق نسخ من القرآن على الملأ في السويد، تقدم الدنماركي-السويدي راسموس بالودان، بطلب لحرق نسخة من القرآن في الدنمارك، إلا أن السلطات الدنماركية رفضت وفرضت حظرًا على قيامه بالتنظيم أو المشاركة في أي مظاهرات في العاصمة الدنماركية.
وأعلن راسموس بالودان أن السلطات الدنماركية منعته من حق التعبير، لتعود شرطة كوبنهاغن وتؤكد أن راسموس بالودان تم رفض طلبه وحُظر من المشاركة في أي تظاهرات. وبررت الشرطة الدنماركية قرارها بالقول: “الشرطة، بناءً على تقييم محدد، أصدرت أمرًا يمنع راسموس بالودان من المشاركة في مظاهرات ضمن نطاق منطقتنا الشرطية.
وكان راسموس بالودان، السويدي من الأب والدنماركي من الأم، قد كرر حرق نسخ من القرآن في السويد خلال السنوات الماضية، وصرح بأنه ليس قلقًا على سلامته بحياته في الدنمارك وليس في السويد، وأكد عزمه الاستمرار في حرق المصحف رغم إقرار قانون في ديسمبر يحظر حرق الكتب الدينية في الأماكن العامة في الدنمارك. لأنه يرى ان هذا أفكار هذا الكتاب هو مصدر العنف والشر لدى الجاليات الإسلامية في أوروبا
