
وفاة إعلامية شهيرة تهز الوسط الإعلامي .. ماسبيرو يودع أحد أعمدة التليفزيون المصري وشقيقها يكشف السر المفاجئ وراء الوفاة وأخر لحظات في حياة صاحبة الصوت الهادئ. وفاة الإعلامية أمل صبري .. خيمت أجواء من الحزن والأسى داخل أروقة مبنى الإذاعة والتلفزيون “ماسبيرو”، عقب وفاة الإعلامية أمل صبري، إحدى أبرز مذيعات القناة الثالثة، والتي رحلت عن عالمنا خلال الساعات القليلة الماضية، بعد صراع مفاجئ وقاسٍ مع المرض.
وأكدت مصادر إعلامية أن وفاة الإعلامية أمل صبري جاءت نتيجة توقف مفاجئ في وظائف الرئة، ما أدى إلى تدهور حالتها الصحية بشكل حاد، رغم المحاولات الطبية المكثفة لإنقاذها خلال الأيام الأخيرة التي قضتها داخل أحد المستشفيات.
أعلن أشرف صبري، شقيق الراحلة، خبر وفاة الإعلامية أمل صبري، عبر حسابه الشخصي على موقع فيسبوك، حيث كتب قائلًا: “قدر الله وما شاء فعل، أختي أمل صبري المذيعة بالتلفزيون في ذمة الله، بعد توقف كامل في وظائف الرئة. ادعوا لها بالرحمة.”ولم تمر ساعات قليلة حتى امتلأت صفحات زملائها من الإعلاميين في ماسبيرو بمنشورات تنعيها بكلمات مؤثرة، مشيرين إلى فقدان قامة إعلامية ذات أخلاق رفيعة وصوت إذاعي لا يُنسى. وتداول رواد التواصل الاجتماعي عبارات مثل:
“وداعًا صاحبة الصوت الدافئ.. لن ننساكِ أبدًا يا أمل”.
وبحسب تقارير صحفية محلية، فإن وفاة الإعلامية أمل صبري جاءت بعد دخولها المستشفى بأيام قليلة إثر وعكة صحية شديدة. وكشف المقربون أن حالتها ساءت بسرعة مفاجئة بسبب مشاكل حادة في التنفس، إلى أن أعلنت وفاتها بشكل رسمي، وسط صدمة كبيرة لكل من عرفها.
أثارت وفاة الإعلامية أمل صبري حالة من الحزن العارم بين زملائها داخل ماسبيرو، خاصة من عاصروها خلال فترة عملها الطويلة التي تجاوزت 35 عامًا. وحرص العديد من الإعلاميين على نعيها بكلمات حزينة، مؤكدين أنها كانت نموذجًا نادرًا للإنسانية والالتزام داخل المؤسسة الإعلامية العريقة.
تُعد الإعلامية أمل صبري واحدة من أعمدة القناة الثالثة، حيث تميزت بأسلوبها الرصين وقدرتها على جذب المشاهد بأسلوب بسيط ودافئ. وحققت شهرة واسعة من خلال تقديمها لبرنامج “أيامنا الحلوة”، الذي حفر لنفسه مكانة خاصة في قلوب المشاهدين لعقود.
وعُرفت الراحلة بحبها للعمل وانضباطها الشديد، وكانت من أبرز الوجوه التي خدمت الإعلام المصري في صمت وتفانٍ، مما جعل وفاة الإعلامية أمل صبري بمثابة خسارة كبيرة على المستويين المهني والإنساني.