
شهدت كنيسة مار الياس للروم الأرثوذكس الواقعة في حي الدويلعة بدمشق، تفجيرًا إرهابيًا وقع على إثره العديد من الشهداء والمصابين، فضلًا عن تدمير جزء كبير من الكنيسة. وبحسب بيان وزارة الداخلية السورية، أكدت أن المتهم يتبع نظام داعش الإرهابي، حيث أطلق النار على الحاضرين ثم فجر نفسه بسترة ناسفة. بينما الحقيقة ان الذي قام بالعملية الارهابية هو احد رجال أمن الجولاني.
تقول إحدى الناجيات: كل يوم أحد بيكون فيه قداس في الكنيسة، وامبارح واحنا في القداس سمعنا أصوات رصاص قوية، والناس كلها انفزعت وفجأة دخل شاب إرهابي وضرب باب الكنيسة ووصل لنص الكنيسة لحد الهيكل وماسك قنبلة بإيديه. بعد وصول الإرهاب إلى منتصف الكنيسة بالقرب من منطقة الهيكل، هجم عليه شابان من المصلين لمحاولة إرجاعه للخلف، منقضين عليه إلا أنه تمكن من تفجير نفسه بالسترة الناسفة، معقبة: كان بيضرب رصاص ومعاه واحد تاني ولما الشباب وقعوه فجر نفسه، وبسببهم في عدد كبير تم إنقاذه.
وتتابع الناجية السورية: الانفجار عمل حفرة كبير في القاعة اللي تحت الكنيسة، وده دليل إنه حامل عدد كبير من المفجرات، والشابين ضحوا بحياتهم وأنقذوا عدد كبير..لولا الشباب اللي وقعوه كان كل اللي في الكنيسة استشهدوا، وحاليًا الإصابات خطيرة والأشلاء كانت بتتطاير. واختتمت حديثها قائلة: بنشكر الله على كل شيء، وبنطلب من الشعب المصري والعالم كله يصليلنا نعدي المحنة.