
أفادت وسائل إعلام أمريكية، اليوم السبت، نقلاً عن بيانات رحلات جوية متاحة للعامة، أن “قاذفتين من طراز B-2 أقلعتا من قاعدة جوية في ميسوري باتجاه القاعدة العسكرية الأمريكية في جزيرة غوام، برفقة أربع طائرات بوينغ KC-46 بيغاسوس للتزود بالوقود”، وتتمتع هذه الطائرة بقدرة فريدة على حمل أثقل قنبلة أمريكية، وهي القنبلة الخارقة للتحصينات الضخمة، والتي يقول الخبراء إنها ضرورية لتدمير منشأة فوردو النووية الإيرانية، المدفونة في أعماق تضاريس جبلية وعرة.
وكان وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث، قد أعلن في أبريل/نيسان المنصرم ، بأن “الأمر متروك لإيران لتقرير ما إذا كانت حركة الولايات المتحدة لقاذفات B-2 رسالة إلى طهران”، معربًا عن أمله في “إمكانية حل المفاوضات الأمريكية الإيرانية بشأن البرنامج النووي الإيراني سلميًا”. في رسالةٍ إلى المرشد الأعلى علي خامنئي بتاريخ 12 أبريل/نيسان المنصرم، حدد الرئيس دونالد ترامب مهلةً مدتها 60 يومًا لإيران للتوصل إلى اتفاقٍ مع الولايات المتحدة يحدّ من تطويرها لليورانيوم. وبعد 61 يومًا بالضبط، بدأت إسرائيل قصف إيران، مُدّعيةً أن طهران على وشك تحويل اليورانيوم المُخصّب إلى قنبلةٍ نووية.