هذا واشترطت السلطات المصرية حصول أفراد “قافلة الصمود” على التصاريح المطلوبة للسماح لهم بالاقتراب من رفح استقبل الليبيون في ساحة الشهداء بطرابلس، في 11 يونيو/حزيران 2025، ناشطين متجهين برًا نحو غزة في إطار قافلة الصمود المغاربية
يخطط عدد من الصحافيين والنشطاء المصريين تنظيم وقفة احتجاجية أمام نقابة الصحافييين في القاهرة من الساعة 6:30 مساءً حتى 8:00 مساءً، للمطالبة بفتح الطريق أمام قوافل التضامن مع غزة، و”التعبير عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة”. كما قامت السلطات في مطار القاهرة بترحيل مجموعة من الناشطين الجزائرييين وتوقيف مجموعة أخرى حضروا للمشاركة بالقافلة.
من جانبها اشترطت السلطات المصرية حصول أفراد “قافلة الصمود” التي انطلقت من تونس وتضم آلاف الناشطين من الدول المغاربية ودول أجنبية الحصول على التصاريح اللازمة لمرور القافلة.ووصلت تلك القافلة في الوقت الحالي إلى ليبيا وترغب في الدخول إلى مصر خلال الفترة المقبلة من أجل استكمال رحلتها الى رفح.
وقالت وزارة الخارجية المصرية، في بيان الأربعاء، إن السبيل الوحيد لمواصلة السلطات المصرية النظر في تلك الطلبات يكون من خلال اتباع الضوابط التنظيمية والآلية المتبعة منذ بدء الحرب على غزة في أكتوبر/ تشرين الأول 2023. وأضافت الوزارة أن هذه الضوابط تتضمن التقدم بطلب رسمي للسفارات المصرية في الخارج، أو من خلال الطلبات المقدمة من السفارات الأجنبية بالقاهرة، أو ممثلي المنظمات، إلى وزارة الخارجية.
وعلى صعيد متصل احتجزت “السلطات المصرية احتجزت السلطات المصرية فجر اليوم الخميس مجموعة ثانية من الناشطين الجزائريين الذين وصلوا إلى مطار القاهرة، للمشاركة في قافلة التضامن مع قطاع غزة، فيما رحّلت دفعة أولى من الناشطين بينهم ثلاثة محامين، هذا ومنعت السلطات المصرية في المطار ما يقارب 40 ناشطاً جزائرياً من الدخول، وأبقتهم في قاعة المطار، إلى حين ترحيلهم إلى الجزائر، بعد قرار القاهرة عدم السماح بدخول من لم يحصلوا على تراخيص مسبقة للذهاب إلى منطقة رفح“