الكرملين أسقط طائرتين مسيرتين أطلقتهما أوكرانيا بهدف اغتيال بوتين

قال الكرملين إنه أسقط طائرتين مسيرتين أطلقتهما أوكرانيا، واتّهم كييف بمحاولة قتل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.وأوضح الكرملين في بيان “استهدفت مسيّرتان الكرملين… تم تعطيل الجهازين” واصفا العملية بأنها “عمل إرهابي ومحاولة اغتيال رئيس روسيا الاتحادية”. في المقابل، نفت الرئاسة الاوكرانية أي علاقة لأوكرانيا بالهجوم، وقال ميخايلو بودولياك مستشار الرئيس فولوديمير زيلينسكي في تصريح للصحافيين “بالتأكيد، لا علاقة لأوكرانيا بهجمات المسيرات على الكرملين”.

من جهته، قال الكرملين إن الدفاعات الروسية عطلت الطائرتين المسيرتين اللتين استخدمتا في ما قالت إنه هجوم على مقر إقامة بوتين في الكرملين. وأضاف الكرملين أن روسيا تحتفظ بحق الرد، وهو تعليق يشير إلى أن موسكو قد تستغل ما قالته عن هذا الهجوم لتبرير مزيد من التصعيد في الحرب مع أوكرانيا. وقال الكرملين في البيان “طائرتان مسيرتان استهدفتا الكرملين.

ونتيجة الإجراءات التي اتخذها الجيش والأجهزة الأمنية الخاصة في الوقت المناسب باستخدام أنظمة الرادار تم تعطيل الطائرتين”. وأضاف “نعد هذه الأفعال عملا إرهابيا مخططا له ومحاولة لاغتيال الرئيس قبيل الاحتفال بيوم النصر وموكب التاسع من مايو الذي من المقرر أيضا أن يحضره ضيوف أجانب”.

وتابع أن “الجانب الروسي يحتفظ بحق الرد بإجراءات في المكان والزمان اللذين يراهما مناسبين”.

من جانبه، أوضح بودولياك أنه “ينبغي فقط اعتبار هذه التصريحات التي أطلقتها روسيا محاولة لإعداد ظروف” يمكن استخدامها ذريعة “بهدف شن هجوم إرهابي واسع النطاق في أوكرانيا”.

ورأى أن هجوما مماثلا في حال كانت كييف من نفذه “لن يعالج أي مشكلة عسكرية”، مع استمرار موسكو في السيطرة على نحو عشرين في المئة من الأراضي الأوكرانية.

وتابع المستشار الرئاسي “على العكس، هذا الامر سيشجع روسيا على أعمال أكثر تطرفا بحق مدنيينا”.

واعتبر أن لدى موسكو “خشية كبيرة من بدء هجمات أوكرانيا على طول خط الجبهة، وتحاول في شكل ما أن تاخذ المبادرة وتحول الانتباه”.

وتؤكد اوكرانيا منذ أشهر أنها تستعد لشن هجوم مضاد لاستعادة السيطرة على المناطق التي احتلتها موسكو في جنوب البلاد وشرقها. واعلنت كييف في الأيام الأخيرة أن الاستعدادات لهذا الهجوم “اوشكت أن تنتهي”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *