
رفض قاضٍ أمريكي يوم الاثنين في 09 يونيو دعوى قضائية رفعها الممثل والمخرج جاستن بالدوني Justin Baldoni على الممثلة بليك لايفلي Blake Lively يطالبها فيها بعطل وضرر قدره 400 مليون دولار، في إطار النزاع القضائي القائم بينهما منذ أشهر بعدما اتهمته بالتحرش بها جنسيا.
كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” في كانون الأول/ديسمبر الفائت أن نجمة مسلسل “غوسيب غيرل” رفعت دعوى على بالدوني والمنتج جايمي هيث بتهمة الإقدام على تصرفات والتلفظ بتعليقات غير لائقة ذات طابع جنسي، خلال تصوير فيلم It ends with us.
واتهمت لايفلي زميلها بالدوني الذي مثّل معها في الفيلم وتولى إخراجه أنه “ارتجل مشاهد حميمة لم تكن ملحوظة في السيناريو الأساسي، وأنه نظر إليها وهي عارية الصدر في غرفة تبديل الملابس رغم طلبها منه الاستدارة وتعبيرها عن انزعاجها“. لكن وكيل بالدوني المحامي براين فريدمان وشركة “ويفيرر” التي أنتجت الفيلم، اعتبروا أن هذه الاتهامات “باطلة تماما، وفاضحة، ومُبتذلة بشكل مُتعمد“.
ورفع فريق بالدوني دعوى في كانون الثاني/يناير أمام محكمة مدنية في نيويورك على الممثلة وزوجها الممثل راين رينولدز و”نيويورك تايمز”، اتهم فيها الصحيفة بأنها انحازت إلى بليك لايفلي في تغطيتها. إلاّ أن قاضي محكمة مقاطعة مانهاتن لويس جيه. ليمان، ردّ الاثنين دعوى بالدوني، معللا قراره بأن “نيويورك تايمز” لم تنشر سوى معلومات واردة في الدعوى القضائية التي رفعتها الممثلة أساسا أمام محكمة في كاليفورنيا، وأنها حرصت على استصراح الطرف الآخر وتضمين المقال تعليقه.
ويعتبِر بالدوني في الدعوى التي رفعها أنّ لايفلي التي يبلغ عدد متابعي حسابها على “إنستغرام” أكثر من 43 مليونا، سعت إلى “سرقة” الفيلم والمقطع الترويجي له و”التحكّم” بهما. كذلك اتهمها بالابتزاز والتشهير وانتهاك خصوصيته وبتصويره زورا على أنه متحرش جنسي. لكنّ القاضي ليمان رفض هذه الاتهامات في قراره الاثنين.
وفي بيان نشرته بعض وسائل الإعلام الأمريكية، أعرب الفريق القانوني لبليك لايفلي عن ارتياحه لما وصفوه بـ”الانتصار التام” على “الدعوى الانتقامية” التي رفعها جاستن بالدوني.
وحقق فيلم “إت أندز ويذ أس” It ends with us المُقتبس عن رواية الكاتبة الأمريكية كولين هوفر إيرادات فاقت 350 مليون دولار عام 2024، ما جعله من الأفلام التي حصدت أعلى المداخيل خلال هذه السنة.