
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء 10 يونيو 2025، أن الأوضاع في مدينة لوس أنجلوس شهدت هدوءاً نسبياً بعد سلسلة من الاضطرابات، مشيراً إلى أن تدخل السلطات الفيدرالية كان حاسماً في إعادة الاستقرار.
وقال ترامب: “الوضع هادئ هذا الصباح في لوس أنجلوس، وسنرى ما سيحدث لاحقاً”، مضيفاً: “أوقفت العنف من خلال الخطوات التي اتخذتها، ولو لم نرسل قوات الحرس الوطني، لكانت لوس أنجلوس الآن تحترق”.
شدد الرئيس الأمريكي على أن الشرطة المحلية لم تتمكن من السيطرة على الأوضاع قبل التدخل الفيدرالي، موضحاً: “لوس أنجلوس كانت تحت الحصار قبل تدخلنا، وهناك مناطق يمكن وصف ما يجري فيها بالتمرد، مهددا بتطيبق “قانون التمرد” حال حدث تمرد في كاليفورنيا. وأشار إلى أن هناك عناصر وصفها بـ”المشاغبين” يتلقون تمويلاً للمشاركة في الاحتجاجات، مضيفاً: “ألقينا القبض على عدد منهم”، مؤكداً أن قوات الحرس الوطني ستنسحب من ولاية كاليفورنيا بمجرد انتهاء الخطر.
في سياق منفصل، وجّه ترمب تحذيراً شديد اللهجة بشأن أي محاولات لتنظيم احتجاجات خلال العرض العسكري المقرر في العاصمة واشنطن مطلع الأسبوع المقبل، احتفالاً بالذكرى الـ250 لتأسيس الجيش الأمريكي. وقال خلال لقاء مع الصحفيين في المكتب البيضاوي: “من يفكر في الاحتجاج سيُواجه بقوة هائلة.. لم أسمع حتى الآن عن أي احتجاج، لكننا نعلم أن هناك من يكرهون هذا البلد، وسيُقابلون برد قوي جداً”.