
أعربت رئيسة الوزراء الإيطالية، جورجيا ميلوني، يوم الجمعة، عن استعدادها للعمل مع أحزاب المعارضة لاتخاذ تدابير مشتركة للحد من جرائم قتل النساء والعنف القائم على النوع الاجتماعي، وذلك في ظل تصاعد مقلق في هذه الجرائم بأنحاء البلاد، كان آخرها مقتل فتاة تبلغ من العمر 14 عامًا على يد صديقها السابق البالغ من العمر 18 عامًا قرب مدينة نابولي هذا الأسبوع.
وفي تصريح للصحفيين من أستانا، ردت ميلوني على مبادرة إيلي شلاين، زعيم الحزب الديمقراطي (يسار الوسط)، الذي دعا إلى تعاون عابر للأحزاب لمواجهة هذه الظاهرة، قائلة: “سأوجه رسالة إلى لجنة الطفولة المشتركة بين المجلسين لأدعو جميع الأحزاب إلى توحيد الجهود والعمل معًا”. وأضافت: “هذه القضية تتجاوز الخلافات السياسية. علينا مواجهتها بشكل جماعي.
وتطرقت ميلوني إلى مقتل الفتاة مارتينا كاربونارو في أفراغولا، واصفة القصة بأنها “صادمة”، مشيرة إلى وجود خطر حقيقي من عدم فهم ما يمر به الجيل الجديد، وهو ما قد يحدّ من قدرتنا على التنبؤ بالمخاطر الاجتماعية والنفسية.
وختمت بالقول: “نشهد تزايدًا في حالات العنف والانتحار غير المفهومة. لا أملك إجابات جاهزة، لكن إن لم نطرح الأسئلة، فلن نتمكن أبدًا من إيجاد حلول”.
(أنسامد).