
أعلن الفنان منير مكرم، عضو مجلس إدارة نقابة المهن التمثيلية، وفاة الفنانة القديرة سميحة أيوب، منذ قليل، عن عمر ناهز الـ93 عاما، دون الكشف عن تفاصيل موعد ومكان الجنازة. ونشر الفنان منير مكرم، عبر حسابه الرسمي على «فيسبوك»: «الدوام لله الفنانة القديرة سميحة أيوب».
وتعد الفنانة القديرة سميحة أيوب من عمالقة المسرح، فلديها مسيرة فنية طويلة امتدت منذ عام 1947 مع التمثيل المسرحي والسينمائي والدرامي. وأكد مصدر مطلع أن الراحلة أسلمت الروح بهدوء بين أفراد أسرتها، بعيدًا عن ضجيج المستشفيات وعدسات “الكاميرات” كما رغبت، مفضلة أن يكون وداعها على غرار ما عاشت عليه: بتواضع وكرامة.
المصدر ذاته أشار إلى أن سميحة أيوب اختارت طواعية الابتعاد عن الأضواء في الأشهر الأخيرة، رغم تلقيها عروضًا فنية متعددة، لكنها رأت أن الوقت قد حان للراحة، بعد أن قدّمت مسيرة ثرية حفرت اسمها بعمق في سجل الفن المصري والعربي.
رحيل سميحة أيوب كان بمثابة صدمة موجعة للوسط الفني، حيث عبّر فنانون ومثقفون عن بالغ حزنهم، مؤكدين أن غيابها يمثل خسارة كبيرة للفن الراقي والملتزم. وتوالت عبارات النعي والتأبين عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أشاد الجميع بإرثها الإبداعي ومكانتها الكبيرة كرمز من رموز المسرح والتلفزيون.
وعلى منصات التواصل، خيمت حالة من الحزن العميق، إذ تفاعل الآلاف من محبي الراحلة مع نبأ وفاتها، مستذكرين أعمالها التي خلّدت اسمها كـ”سيدة المسرح العربي”. وتداول الجمهور مشاهد من أبرز أعمالها وكلماتها المؤثرة، في تعبير صادق عن الاحترام