اسرائيل تقصف غزة رداً على صواريخ حركة الجهاد الاسلامي

شنت الطائرات الاسرائيلية مساء امس الثلاثاء، عمليات قصف استهدفت قطاع غزة على خلفية إطلاق الصواريخ من القطاع باتجاه الأراضي الإسرائيلية انتقاما لاستشهاد القيادي الاسير من حركة الجهاد خضر عدنان  واعلنت مصادر صحية فلسطينية عن سقوط شهيدين في منطقة السفينة غرب مدينة غزة كما تم انتشال جثمان شهيد آخر الا انه لم يتم التاكيد من مصادر رسمية في غزة.

وقالت مصادر فلسطينية ان فصائل المقاومة ردت على الفور على العدوان الاسرائيلي وقد سمعت انفجارات في محيط الغلاف كما افيد بسماع أصوات تصدي القبة الحديدية لصواريخ تنطلق من القطاع 

هيلل بيتون روزين مراسل القناة 14: مقابل استشهاد خضر عدنان، إسرائيل بأكملها تركع على ركبتيها، نحن نستحق أكثر.

واكدت ان الصواريخ الفلسطينية وصلت الى عسقلان حيث سمع دوي انفجارات هناك وقالت ان وابل صاروخي دك الشاطئ وقالت القناة 12 العبرية: مدى إطلاق الصواريخ آخذ في الاتساع، لأول مرة خلال الجولة الحالية يتم قصف منطقة “مرحافيم”.

وقدرت مصادر أمنية إسرائيلية بأن حماس بحوزتها صواريخ مضادة للطيران من طراز ستريلا الجيل الثاني. الا ان مصادر اعلامية عبرية قالت ان الانفجارات نتيجة اطلاق الجناح العسكري لحماس صواريخ مضادة أرض جو على الطائرات الإسرائيلية أثناء شنها غارات في قطاع غزة، إذاعة جيش الاحتلال افادت بإصابة مستوطنة بجروح في النقب الغربي خلال هروبها تجاه الملاجئ.

وقالت مصادر فلسطينية ان الغارات والانفجارات شملت عدة مناطق في القطاع خاصة المنشأة رقم 17 التابعة لحركة حماس غربي قطاع غزة. وقصفت فصائل فلسطينية مستوطنات سديروت بـ 22 صاروخا اسفرت عن اصابة 6 اسرائيليين بينهم اصابة خطيرة وتدمير عدد من المنازل والسيارات وعلى الفور عقد بنيامين نتنياهو رئيس حكومة الاحتلال اجتماعا امنيا جرى خلاله تقييم الوضع وتقرر الرد على الهجمات الصاروخية.

وحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، وجد عدنان غائبًا عن الوعي في زنزانته، بعد دخوله اليوم الـ87 من إضرابه عن الطعام، وبعد نقله للمستشفى تبين أنه فارق الحياة. وحمّلت حركتا “الجهاد الإسلامي”  إسرائيل المسؤولية الكاملة عن وفاة خضر عدنان (44 عاما)، كما طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية، بفتح تحقيق دولي في أسباب وفاته.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *