تراجعت أسعار النفط وسط مؤشرات على زيادة محتملة في إنتاج أوبك+ خلال يوليو/تموز، وعودة الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
وأنهى خام برنت الجلسة منخفضًا 0.33% عند 63.94 دولار للبرميل فيما تراجع خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 0.56% ليسجل 60.60 دولار.
وتراجعت العقود الآجلة لبرنت لشهر أغسطس الأكثر تداولًا إلى 59.77 دولار للبرميل، مع اتساع الخسائر الأسبوعية إلى أكثر من 1%.
زيادة متوقعة في إنتاج أوبك+
انخفضت الأسعار عقب تقارير تفيد بأن أوبك+ قد تناقش زيادة في الإنتاج لشهر يوليو/تموز تتجاوز 411 ألف برميل يوميًا، وهي الحصة التي سبق تحديدها لمايو/أيار ويونيو/حزيران.
هذا الاتجاه يعزز من الضغوط على السوق في وقت يشهد فيه المعروض العالمي فائضًا يُقدّر بـ2.2 مليون برميل يوميًا، وفق مذكرة تحليلية صادرة عن “جي بي مورغان”.
عودة التصعيد التجاري
ولم تقتصر الضغوط على جانب المعروض، إذ أعاد قرار محكمة استئناف أميركية فرض الرسوم الجمركية على الصين التوترات التجارية إلى الواجهة، بعد فترة من مؤشرات التهدئة بين الجانبين.
وجاء إعادة فرض الرسوم بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب ما سمّاه “يوم التحرير” في 2 أبريل/نيسان، والذي صاحبته رسوم جمركية جديدة ساهمت في تراجع أسعار النفط بأكثر من 10% منذ ذلك التاريخ.
تباطؤ في إنفاق المستهلك الأميركي
أظهرت بيانات أميركية نُشرت يوم الجمعة تباطؤًا في إنفاق المستهلكين خلال أبريل/نيسان، ما يعكس ضعفًا محتملًا في الطلب المحلي على الطاقة.
ومع ضعف إنفاق المستهلك الأميركي أحد روافع الطلب العالمي تتزايد الضغوط على استقرار الأسعار قريبًا.
فوربس