صرّحت ستيفانيا بارتوتشيتي، رئيسة المرصد الوطني المستقل لأيتام جرائم قتل النساء في إيطاليا، بأن نحو 3500 قاصر فقدوا أمهاتهم نتيجة موجة مقلقة من جرائم قتل النساء التي تشهدها البلاد.
وأوضحت بارتوتشيتي، خلال إفادتها أمام لجنة التحقيق البرلمانية المعنية بجرائم قتل النساء، يوم الخميس، أن الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة من ضحايا هذه الظاهرة ظلوا “خارج الإحصاءات تمامًا حتى وقت قريب”، مؤكدة أنه لم يكن هناك سجل موحد لجمع البيانات بشكل منتظم.
وأضافت: “تمكنا من التوصل إلى هذه الأرقام من خلال تحليل التقارير الصحفية المتعلقة بضحايا جرائم قتل النساء، ومن خلالها أعدنا احتساب عدد الأيتام، وبينهم من هم ضمن الفئة العمرية القاصرة ويواجهون تحديات خاصة، ليصل العدد إلى أكثر من 3500 حالة”.
وتعيش إيطاليا حالة من الصدمة مجددًا بعد جريمة بشعة راحت ضحيتها فتاة تبلغ من العمر 14 عامًا، تعرضت للضرب حتى الموت بواسطة حجر في بلدة أفراغولا بمقاطعة نابولي.
وقد أقرّ الجاني، وهو شاب يبلغ من العمر 18 عامًا، بأنه أقدم على قتلها بعد أن أنهت علاقتها به ورفضت العودة إليه.
وبهذه الجريمة، ارتفع عدد جرائم قتل النساء المسجّلة في إيطاليا منذ بداية العام إلى 16 جريمة، ما يسلّط الضوء على تصاعد القلق المجتمعي إزاء العنف القائم على النوع الاجتماعي وضرورة تعزيز سبل الحماية والردع.
أنسامد