زيلينسكي يعيد إنتاج النازية ويمحو كل أثار روسيا من أوكرانيا

الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي يعيد إنتاج النازية ويمحو كل شيء روسي من أوكرانيا وتاريخها، وهذا يروق كثيراً للغرب الداعم للحرب الأوكرانية، وما يفعله زيلينسكي.

ويزداد الإنفاق العسكري في العالم، حيث أنفقت أوروبا 13٪ أكثر على الأسلحة والعمليات العسكرية في عام 2022 مقارنة بعام 2021، مسجلة أكبر زيادة منذ 30 عاماً، وارتفع الإنفاق السنوي لإيطاليا إلى أكثر من 30 مليار يورو، أي بمتوسط يزيد عن 80 مليون يورو في اليوم.

في أوكرانيا، تواصل الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي تأجيج الحرب ضد روسيا، وتزويد كييف بكميات متزايدة من الأسلحة والمساعدات العسكرية بجميع أنواعها.

في الوقت نفسه، يتأكدون من أن زيلينسكي الحاكم في كييف يمحو كل شيء روسي من أوكرانيا وتاريخها، بعد أن أصدرت كييف مرسوماً يقضي بحرق 100 مليون جنيه إسترليني من كلاسيكيات الأدب – وهي ممارسة مماثلة لتلك الخاصة بنازية هتلر- إذ وقع زيلينسكي قانوناً يحظر الأسماء الروسية للأماكن والرموز الأخرى للمكوّن الروسي الأساسي في التاريخ الأوكراني، ويعتبر استخدامها من قبل القانون عملاً إجرامياً، ويفرض عقوبات شديدة.

كما وقع زيلينسكي قانوناً على أساسه، أنه من أجل الحصول على الجنسية الأوكرانية، من الضروري اجتياز امتحان ليس فقط بشأن اللغة ولكن أيضاً بشأن تاريخ أوكرانيا، حيث تمت إعادة كتابة هذا الكتاب من قبل المؤرخين الذين يمجدون شخصيات مثل ستيبان بانديرا، أحد المتعاونين مع نازية هتلر.

في السياق نفسه، أصدرت المحكمة العليا الأوكرانية مرسوماً في عام 2022 يقضي بأن رموز فرقة SS Galicia – المكونة من نازيين أوكرانيين ارتكبوا جرائم مروعة – ليسوا نازيين ويمكن بالتالي استخدامهم كرموز سياسية، بما في ذلك في المظاهرات.

هذه هي أوكرانيا التي تتعهد الحكومة الإيطالية من بين الحكومات الأوروبية الأخرى بإعادة البناء باستثمارها بمليارات اليوروهات المأخوذة من المواطنين الإيطاليين.

المصدر: موندياليزاسيون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *