لا تزال كيت ميدلتون، أميرة ويلز، تعود تدريجياً إلى واجباتها العامة في ظل تعافيها من مرض السرطان، لذلك منذ إعلان خبر إنهاء علاجها الكيميائي، نراها في بعض المناسبات حاضرة، ومناسبات أخرى تتغيب عنها، وذلك ما فسره طاقمها الطبي من قبل، حتى لا تشعر بالإعياء والجهد، ولأنها لم تسترد صحتها بشكل كامل. كانت آخر مرة ظهرت فيها أميرة ويلز، الشهر الماضي، في احتفالات تخص يوم القديس باتريك، ومن حينها يتساءل محبوها عن الموعد القادم لظهور كيت ميدلتون.
وقد كشفت دانييل ستايسي، المراسلة الملكية، عبر تصريحات صحفية أن ظهور أميرة ويلز القادم، سيكون يوم أحد الفصح. وقالت ستايسي: “سوف نرى أمير وأميرة ويلز مع أطفالهما في قداس أحد الفصح، وذلك بعد أن رأيناها في عدد من المناسبات البارزة منذ بداية العام، بما في ذلك يوم الكومنولث في دير وستمنستر، وموكب يوم القديس باتريك”.
ويُعد احتفال أحد الفصح من أكبر المناسبات الملكية، ويشهد خروج العديد من أفراد العائلة المالكة إلى كنيسة سانت جورج في وندسور. وفي العام الماضي، صادفت احتفالات العائلة المالكة بيوم الفصح في 31 مارس، أي بعد أيام قليلة من الكشف عن خبر إصابة أميرة ويلز بالسرطان، لذا ستكون احتفالات هذا العام أكثر أهميةً بالنسبة لهما.
وفي ظل نشاطها الملحوظ لأداء واجباتها الملكية بعد فترة توقف بسبب علاجها من السرطان، قامت كيت ميدلتون في مارس الماضي، باعتبارها العقيد الفخري لفوج الحرس الأيرلندي، بزيارة ملكية رسمية إلى ثكنات ويلينغتون للاحتفال بيوم القديس باتريك مع الحرس الأيرلندي، حيث التقت كبار الضباط، وتفقدت الجنود خلال استعراضهم السنوي.
وكانت قد غابت عن المشاركة في حدث العام الماضي بسبب حالتها الصحية وعلاجها الكميائي من السرطان، وشاركت أميرة ويلز، البالغة 43 عاماً، في العرض والاحتفالات مع رجال ونساء فوج الحرس الأيرلندي، في لندن.
ويُذكر أنها تولت منصب العقيد الفخري للفوج، خلفاً لزوجها الأمير ويليامبعد وفاة الملكة إليزابيث. وقامت أميرة ويلز بمكافأة بعض الجنود بميداليات الخدمة الطويلة وحسن السلوك.