مهاجرون فنزويليون يطعنون على إخطار الإدارة الأميركية بقرب ترحيلهم

طلب محامو رجال فنزويليين محتجزين في تكساس من محكمة استئناف أميركية الجمعة منع ما قالوا إنه ترحيل وشيك من قبل إدارة ترمب لهؤلاء الرجال دون المراجعة القضائية التي اشترطتها المحكمة العليا.

وفي دعوى قضائية، قال محامون من الاتحاد الأميركي للحريات المدنية إن عشرات من الرجال المحتجزين في مركز احتجاز بلوبونيت في أنسون بولاية تكساس سُلمت إليهم استمارات تشير إلى أنهم مصنفون كأعضاء في عصابة ترين دي أراجوا وسيتم ترحيلهم. وطلب المحامون من قاضي المحكمة الجزئية الأميركية جيمس هندريكس في أبيلين بولاية تكساس، ومحكمة الاستئناف بالدائرة الخامسة الأمريكية في نيو أورليانز منع أي عمليات ترحيل كهذه.

وقدم الاتحاد الأميركي للحريات المدنية صورة لأحد الإخطارات للمحكمة. وجاء في الإخطار «أنت مصنف كعدو أجنبي معرض للاعتقال وتقييد الحركة والإبعاد». وكان اسم المستلم مشطوبا، ولوحظ أن المهاجر لم يوقع علي الأخطار اليوم الجمعة 18 أبريل نيسان.

وكتب الاتحاد الأميركي للحريات المدنية «بناء على المعلومات والاعتقاد، تم بالفعل تحميل أفراد في حافلات… هذا التحرك هو الفرصة الوحيدة للمدعين لإجراء المراجعة القضائية التي رأت المحكمة العليا أن على الحكومة توفيرها، لكن الحكومة تسعى الآن إلى التخلي عنها».

وسيكون ترحيل الرجال هو الأول من نوعه منذ أن أخبرت المحكمة العليا الأميركية إدارة الرئيس دونالد ترمب في السابع من أبريل/ نيسان أن عليها تقديم إخطار للمهاجرين الفنزويليين الذين تسعى إلى ترحيلهم بموجب قانون الأعداء الأجانب لعام 1798 ومنحهم فرصة للطعن القضائي في ترحيلهم.

وسمح القرار الصادر عن المحكمة العليا بأغلبية خمسة أصوات مقابل أربعة بمواصلة عمليات الترحيل بموجب هذا القانون، لكنه نص على أنه «يتعين تقديم الإخطار في غضون فترة زمنية معقولة وبطريقة تسمح لهم بطلب الانصاف أمام القضاء في مكان مناسب قبل تنفيذ هذا الترحيل».

ويشير طلب الانصاف أمام القضاء إلى حق المحتجزين في الطعن في شرعية احتجازهم. ويعتبر حقا أساسيا بموجب القانون الأمريكي.

واستند ترمب الذي انتخب العام الماضي بناء على وعده باتخاذ إجراءات صارمة ضد المهاجرين، إلى هذا القانون الشهر الماضي في محاولة لتخطي الإجراءات العادية والترحيل السريع لأعضاء مزعومين في عصابة ترين دي أراجوا التي تصنفها إدارته جماعة إرهابية.

وردا على سؤال عن الترحيل المعتزم، قال ترمب اليوم الجمعة إنه ليس لديه دراية بهذه القضية تحديدا، لكنه أضاف «إذا كانوا أشخاصا سيئين، فسأسمح بذلك بالتأكيد».

وأضاف للصحفيين في البيت الأبيض «لهذا السبب تم انتخابي. ولم يتم انتخاب قاض».

رويترز

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *