عبد الصمد: الاسلام كالافاعي عندما يستيقظ يلدغك

الكاتب والمفكر الالماني من اصل مصري حامد عبد الصمد انتقد الاسلام بشدة في حلقته الاخيرة من “صندوق الاسلام” وقال: “الاسلام اللى وصل لنا النهارده إسلام جر شكل، إسلام حروب أهلية وتبجح وهوس ديني وشعوب تايهة فاشلة ومهزومة حضارياً وفي ذيل الأمم، الحرب الايرانية العراقية راح ضحيتها 2 مليون بني آدم بسبب الصراع السني الشيعي، الدين الاسلامي هو المحرك للجهاد والشهادة”.

وأكد ان: “الحال في سوريا واليمن والعراق ولبنان هو دليل على توحش الاسلام، وحتى في أوروبا توحش الاسلام والاوروبيين النهارده بقوا يمشوا في الشارع يتلفتوا حواليهم، في اول زيارة لالمانيا كنت اشوف اعياد الكريسماس حالة من البهجة والسلام والراحة، النهارده سوق الكريسماس في المانيا يشبه سكنة عسكرية، عاملين صدادات وأمن واقف، وفي اول عشر سنين في المانيا لم اشاهد رجل شرطة امام محل أو مبني، النهارده في بروكسل ولا باريس ولا برلين تلاقي رجال الشرطة ماشيين بالسلاح، بل احيانا رجال جيش وعربيات مصفحة معدية خوفا من الارهابيين”.

وقال موجهاً كلامه للاتحاد الأوروبي: “بضاعتكم وردت إليكم ، وحذرناكم كتير وقلنا لكم خللوا بالكم لما تفتحوا احضانكم للاسلاميين ممكن تكسبوا معاهم شوية تعملوا معاهم صفقة يحاربوا لكم في أفغانستان لكن بعد كده هم مثل الثعابين اللى بتجيبهم من البرد وتدفيهم فأول مايفوقوا يلدغوك أنت، التمساح اللى بتربيه في حمام السباحة بتاعك وتفضل تأكله أول مابيكبر يفترسك انت وأولادك”.

ثم أكمل: “دي طبيعة الاسلام ياجماعة، حين يتمكن لايرحم، وفي وقت الضعف يتذلل ويقولك انا مظلوم ويقولك الغرب هو اللى بيحارب الاسلام، .. دا الغرب هو اللى بيدعم الإسلام بل هو الذي يدعم الإسلام السياسي كمان، هذه هي حقيقة الاسلام الذي جاء رحمة للعالمين، لم يدخل بلداً الا ملأه فتن وعنف وجعل أهله فرقاً يستضعف فرقاً منهم او طوائف، لدرجة ان البلاد الاسلامية التى كان فيها تعايش بين الفرق المختلفة زي اندونيسيا وماليزيا اصابتهم حمى الوهابية وصارت تضطهد الأقليات غير المسلمة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *