مسيحيو السودان يعيشون في رعب من الحرب الاهلية

لم ينسى مسيحيو السودان أيام عمر البشير السوداء التى اضطهد فيها كافة الطوائف المسيحية واحرقت الكنائس، وكانت تطبق الشريعة الاسلامية بلا رحمة من قطع ايدي وحد الحرابة ( قطع الايدي والارجل من خلاف) والجلد في الشوارع وسجن الابرياء بتهمة الاساءة للدين الاسلامي. وبعد ان كان يأمل الجميع الى تحول السودان الى بلد ديموقراطي تحكمه حكومة علمانية، فإذا بالجناحين العسكريين يتقاتلا منذ اسبوع بشراسة وهما الجيش السوداني الرسمي بقيادة البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة حميدتو.

ويخشى المسيحيون عودة الحكم الدكتاتوري مرة أخرى حيث يستغل الاسلاميون الفرصة في العودة بالعمل بالحدود الاسلامية، ويعيش المسيحيون الآن نفس الظروف التي يعيشها كل الشعب السوداني من عدم القدرة على توفير الغذاء اليومي ومياه الشرب وصعوبة الخروج من المنزل خاصة في المدن الكبري مثل الخرطوم وأم درمان وبور سودان، وهناك المئات يموتون بسبب نقص الامداد والعلاج الطبي، وقد حاولت بعض العائلات المسيحية في الخرطوم الخروج ولكن بعضهم وقع في مرمي النيران وماتوا فوراً، ونرجو برفع الصلاة من اجل السودان وسلام كل سكانه، ارفعوا الصلوات في الكنائس من اجل ارواح الابرياء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *