
كشفت تحقيقات إسرائيلية، الثلاثاء 1 إبريل 2025، عن فضيحة تُعرف بـ”قطرجيت”، حيث يواجه مساعدان بارزان لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اتهامات بتلقي أموال من قطر للترويج لدورها كوسيط في مفاوضات إطلاق سراح الرهائن بين إسرائيل وحماس، مع العمل على تشويه دور مصر في هذه الوساطة.
ووفقًا لصحيفة تايمز أوف إسرائيل، أفاد القاضي مناحيم مزراحي، بأن هناك شبهات تقول بإن يوناتان أوريتش، المستشار المقرب من نتنياهو، وإيلي فيلدشتاين، المتحدث السابق باسم رئيس الوزراء، عملا لصالح قطر من خلال نشر رسائل إعلامية تقلل من دور مصر في المفاوضات، مقابل الحصول على أموال من الدوحة.
فضيحة قطرجيت
أوضح القاضي، أن الهدف من هذه الجهود الإعلامية كان تحسين صورة قطر كوسيط رئيسي في المفاوضات، على حساب مصر، بحسب الصحيفة الإسرائيلية.
وتم تمديد احتجاز أوريتش وفيلدشتاين حتى الخميس، وسط تحقيقات تجريها الشرطة الإسرائيلية وجهاز الأمن الداخلي (الشاباك) حول صلات غير مشروعة بينهما وبين قطر، بالإضافة إلى شبهات تتعلق بتلقي رشاوى، والاحتيال، وغسيل الأموال.
انعكاسات الفضيحة
بحسب التحقيقات، فإن ذا ثيرد سيركل (The Third Circle)، التي يملكها الناشط الأمريكي المؤيد لقطر، جاي فوتليك (Jay Footlik)، تواصلت مع فيلدشتاين خلال الفترة قيد التحقيق، بهدف الترويج لدور الدوحة في المفاوضات.
وكانت المحكمة رفعت أمر حظر النشر عن القضية، بعد طلب من أميت حداد، محامي أوريتش ونتنياهو، الذي وصف التهم الموجهة لموكله بأنها “عبثية”، ومع ذلك، أكدت المحكمة أن هناك أدلة قوية تبرر استمرار احتجاز المتهمين، خوفًا من عرقلة سير التحقيقات.
المصدر: رؤية