مسلسل المازوخية: مدرسة تابعة للكنيسة الانجيلية تحتفل برمضان

قامت إدارة مدرسة السلام المشتركة التابعة لسنودس النيل الإنجيلي بمحافظة أسيوط بتعليق زينة رمضان في مدخل المدرسة ومبنى الإدارة لمشاركة الطلاب المسلمين وأهاليهم فرحتهم بقدوم الشهر الكريم. وأكد مؤنس منير مدير المدرسة أن مشاركة الاحتفالات بين المسلمين والمسيحيين تقليد اعتادت عليه إدارة المدارس رغم أنها قبطية وتتبع سنودس النيل الإنجيلي إلا أن مشاركة الأطفال المسلمين فرحتهم شيء مبهج ومعتاد كما أنهم يشاركون الأقباط في عيد الميلاد وعيد القيامة فنحن نكرس لعرف هو السائد بأننا شعب واحد ونسيج واحد في وطن واحد نشارك بعضنا الأفراح والأحزان والأعياد والقيادة العليا للمدارس تشجع على ذلك وتوطد دائما للتسامح والمحبة بين الأقباط والمسلمين.

وقالت نجوى محمود أحد أولياء الأمور أن ما فعلته إدارة المدرسة ومشاركتها للأطفال فرحة قدوم شهر رمضان ليس بغريب ولا جديد والجميع سعيد بهذه المشاركة الوجدانية وانتشار زينة رمضان والشخصيات الكارتونية المرتبطة بها على بوابات ومداخل المدرسة.

وأضاف جرجس ميخائيل أحد أولياء الأمور أن جميع الأطفال سعداء بهذه الزينة: شهر رمضان غالي على قلوبكم وقلوبنا نحن أيضا الأقباط وننتظر فرحته لمشاركة إخوتنا المسلمين وما فعلته إدارة المدرسة شيء جميل وتعبير عن الأخوة والمحبة بيننا جميعا كمصريين.

الانسان العاقل يرى فيه هذا السلوك يدخل في اطار المازوخية والانبطاح وليس التسامح والحب بين المسلم والمسيحي، فأين نشاهد ان اي مدرسة اسلامية او حتى حكومية في مصر بتحط شجرة عيد الميلاد مشاركة للمسيحيين ، واما عيد القيامة فان جميع المسلمين متفقين على عدم تهنئة المسيحيين في عيد القيامة باعتبار ان عيد القيامة بالنسبة لهم “كفر” وحتى رئيس الجمهورية لايذهب لتهنئة المسيحيين في عيد القيامة خوفا من رد فعل المسلمين خاصة السلفيين. اريد ان يظهر لي اي من المصريين صورة واحدة تحتفل فيها مدرسة خاصة او عامة باعياد المسيحيي. التسامح والمحبة والمشاركة ان كانت من جهة واحدة وتقابل بالتجاهل من الجهة الآخرى وعدم الاحترام وعدم الاحتفال على نفس المستوى لايعتبر تسامح ولكنه خضوع ومازوخية تماما هذا معنى كلمة اسلام “الخضوع” وليس صحيحاً كما يروج البعض ان كلمة اسلام معناها سلام .. هذا نوع من الاخضاع وليس المحبة والسلام.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *