حسين الجسمي يفجع بوفاة شقيقة الثاني بعد أشهر من رحيل الأول

فُجع الفنان حسين الجسمي للمرة الثانية بوفاة شقيقة حسن، بعد أشهر قليلة من رحيل شقيقه الأصغر جمال الجسمي، الذي نعاه بكلمات مؤثرة معبراً عن حزنه الشديد قائلاً: “ألم لا يمحوه الزمن”. ووجه الكثير من نجوم الفن المواساة إلى الفنان الإماراتي.

وأعلن الفنان حسين الجسمي وفاة حسن شقيقه عبر تدوينة على حسابه الشخصي على منصة التواصل الاجتماعي إكس، كتب فيها: “بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ {يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (27) ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً (28) فَادْخُلِي فِي عِبَادِي (29) وَادْخُلِي جَنَّتِي (30)} صدق الله العظيم، إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره ننعى المغفور له بإذن الله تعالى: حسن جمعة الجسمي”.

وواصل حسين الجسمي الدعاء لشقيقه حسن بالرحمة والمغفرة، وأن يلهم أسرته الصبر والسلوان مقدماً العزاء لأشقائه، وكتب: “ونسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان”.

وكشف حسين الجسمي عن صلاة الجنازة على شقيقه بعد فجر الأحد في جامع عمر بن الخطاب، والدفن في مدينة خورفكان، على أن يقام العزاء بعد صلاة التراويح اليوم لمدة 3 أيام في منزل شقيقه بحي البردي.

واختتم الفنان الإماراتي حديثه: “إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ نسأل الله أن يغفر له، ويرحمه، ويسكنه فسيح جناته، ويثبّته عند السؤال، وينقّيه من الذنوب كما يُنقَّى الثوب الأبيض من الدنس”.

وحرص العديد من نجوم الفن على تقديم واجب العزاء إلى الفنان الإماراتي، وكان في مقدمتهم الفنانة نوال، التي كتبت: “عظم الله أجركم يا غالي وغفر لميتكم الله يرحمه ويغفر له، ويسكنه فسيح جناته، ويلهمكم الصبر والسلوان إنا لله، وإنا إليه راجعون”.

وكتبت نهى نبيل، مشهورة مواقع التواصل الاجتماعي: “عظم الله أجركم وغفر لميتكم”، ووجهت شيماء سبت رسالة إليه قالت فيها: “عظم الله أجركم وأحسن الله عزاكم الله يرحمه ويغفر له، ويعفو عنه ويسكنه فسيح جناته، ويصبر قلبكم ع فراقه”.

وعبر ستوري حسابه الشخصي، نشر حسين الجسمي صورة لشقيقه الراحل، الذي فارق الحياة بعد شقيقه الأصغر جمال، والذي تسبب في حالة من الحزن للفنان الإماراتي عبر عنها في عدة منشورات، واسترجع ذكرياته معه.

وحرص حسين الجسمي على وداع شقيقه جمال، بنشر خطاب وجهه إليه تضمن العديد من الكلمات المؤثرة التي عبرت عن قوة العلاقة التي جمعت بينهما.

ووصف حسين الجسمي فراق شقيقه بالألم الذي لا يمحوه الزمن، مشيراً إلى أن فراقه ترك جرحاً عميقاً وخسارة كبيرة، قائلاً: “فرق الأخ الشقيق سهم يخترق القلب، ويترك جرحاً عميقاً لا يندمل بسهولة، خسارة تجرد الروح من جزء أساسي من وجودها.

وأكد أن وداع شقيقه كانت من أقسى اللحظات التي مر بها، ووصف شقيقه قائلاً: “الشخص الذي كان روح الحياة وأساسها،  حين أتذكرك يا جمال، تعتريني مشاعر مختلطة من الفرح والحزن.. كنا نضحك كثيراً، وكانت أيامنا مليئة بالمرح والسعادة”.

وتذكر حسين الجسمي العديد من الذكريات التي جمعت بين الثنائي خاصة الأمسيات التي قضوها معاً من أجل اللعب والمزاح والضحكات التي ملأت الأجواء، خاصة في رحلات الصيد والاستمتاع بجمال الطبيعة.

وأكد أن تذكر تلك اللحظات ما زال يمنحه سعادة لا مثيل لها، وتابع قائلاً: “تبني بيننا روابط لا يمكن أن يفصلها الزمن أو المسافات، كنا نسافر معاً، ونتبادل الأحاديث على الطريق، نتخطى الصعوبات معاً ونتقاسم النجاح، كنت دائماً نعم السند ونعم الأخ، قوتك ومعنوياتك العالية كانت تدفعني دائماً للأمام”.

يذكر أن جمال الجسمي رحل في شهر نوفمبر الماضي بعد صراع مع المرض، ولم تمر إلا 4 أشهر حتى رحل شقيقه الآخر حسن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *