
وتتواصل المظاهرات والاحتجاجات والاعتقالات في تركيا منذ اعتقال رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو قبل عشرة أيام. ونظم حزب الشعب الجمهوري المعارض الذي ينتمي له إمام أوغلو، نظم تجمعا حاشدا في مدينة إسطنبول احتجاجا على اعتقال إمام أوغلو، حيث يرى الحزب بأن الاعتقال لا يستند إلى أدلة قانونية، وجاء بدوافع سياسية لإقصاء إمام أوغلو الذي يحظى بشعبية كبيرة من منافسه الرئيس الحالي رجب طيب أردوغان في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
كما دعا حزب الشعب الجمهوري، إلى تجمع كبير اليوم احتجاجا على توقيف رئيس بلدية اسطنبول أكرم إمام أوغلو، متحديا حملة القمع الشديدة التي تستهدف المتظاهرين والمعارضة بصورة عامة.
وفي منشور له على منصة إكس حذر إمام أوغلو، من انزلاق تركيا نحو الاستبداد والتعسف، هذا في وقت تتواصل فيه حملات الاعتقال التي طالت نحو ألفي شخص، وتم توقيف عدد من الصحفيين، أعلنت السلطات عن اعتقال اثنين منهم، كما طالت عمليات التوقيف صحفيين أجانب. ويبدو أن إصرار المعارضة على مواصلة الاحتجاجات يجر تركيا نحو مزيد من الأزمات السياسية والاقتصادية.