تايلور سويفت تتورط بشكل صادم مع حكومة الرّئيس ترامب لسبب غريب

لكونها من الفنّانات الأكثر شهرة في العالم في الوقت الحاليّ، قد يؤدّي هذا في بعض الأحيان إلى ذكر اسمها لأسباب خاطئة. تايلور سويفت تعرف كل شيء عن هذا. إنّها معتادة الأضواء، لذلك فهي لا تتفاجأ بسهولة حتّى عندما يظهر اسمها بصورة عشوائيّة. ولكن الخبر الأخير الّذي انتشر عنها قد يكون حسّاسًا بعض الشّيء إذ تمّ ذكر سويفت خلال جلسة استماع للجنة الاستخبارات في مجلس الشّيوخ يوم الثّلاثاء. لحسن الحظ، ليست سويفت في ورطة، ولكن تمّ استخدامها كمثال.

وتتعرض إدارة الرّئيس دونالد ترامب حاليًّا لانتقادات شديدة بعد إضافة صحفي إلى دردشة جماعيّة تمّ فيها الكشف عن خطط عسكريّة سرّيّة. وقد أدّى هذا إلى عقد جلسة استماع إذ أثار السّيناتور مارك وارنر من ولاية فرجينيا قضيّة سويفت من أجل التّأكيد على أهميّة تبادل المعلومات بين الحلفاء وهو ما من شأنه أن ينقذ الأرواح، وهو ليس أمراً افتراضيًّا، ففي العام الماضي عندما عملت النّمسا معهم للتّأكّد من كشف مؤامرة ضدّ تايلور سويفت في فيينا الّتي كان من الممكن أن تقتل حرفيًّا مئات الأفراد.

خلال حفل موسيقيّ لجولة Eras في أغسطس/آب الماضي، ساعدت المعلومات الاستخباراتيّة المقدّمة إلى أجهزة إنفاذ القانون النّمساويّة في إحباط هجوم كان من الممكن أن يكون مميتًا. استخدم “وارنر” هذا المثال ليؤكّد أنّ تبادل المعلومات مع الحلفاء أمر ضروريّ.

وجاء ذلك ردًّا على رسائل تبادلها نائب الرّئيس الأميركيّ جيه دي فانس ووزير الدّفاع الأميركي بيت هيجسيث، إذ أعربا عن “كرههما للاستغلال الأوروبيّ”.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *