
أعجب الفنّان الحائز جائزة غرامي بمنشور على موقع إنستغرام يظهر هايلي وهي ترتدي معطفًا من الفرو، وتضمّن المنشور أيضًا لقطة شاشة لرسالة تقول: “العاطلون عن العمل يمزّقون هايلي بيبر”. وبعد فترة وجيزة، أعاد جاستن، البالغ من العمر واحدًا وثلاثين عامًا، مشاركة صورة هايلي في مجموعة صور بدون تعليق، ما اعتبره بعضهم أنّه بمثابة بيان خفيّ ولكنّه قوي لدعم زوجته.
منذ إشاعة علاقتهما الرّومنسيّة لأوّل مرّة في عام ٢٠١٥، واجهت هايلي وجاستن تكهّنات عامّة مستمرّة. تداخل الجدول الزّمني لعلاقتهما مع علاقة جاستن المتقطّعة مع سيلينا جوميز الّتي بدأت في عام ٢٠١٠ وانتهت رسميًّا في عام ٢٠١٨. في العام نفسه، تقدّم جاستن لخطبة هايلي، وعقدا قرانهما سريعًا.
على الرّغم من زواجهما، كان غوميز وهالي يتواجهان مرارًا وتكرارًا. واتّهم المعجبون هايلي بنسخ مؤسّس شركة Rare Beauty وتقليده بشكل خفيّ، ممّا أدّى إلى تأجيج الانتقادات عبر الإنترنت. ومع ذلك، في عام ٢٠٢٣، دافعت غوميز علنًا عن هايلي على إنستغرام، وطلبت من المعجبين التّوقّف عن إرسال تهديدات بقتلها. وأكّدت هايلي لاحقًا أنّها وغوميز كانا على اتّصال لتجاوز “السّرد المستمرّ” المحيط بهما.
وعلى الرّغم من محاولات إسكات هذه السّلبيّة، لا تزال هايلي تحت رقابة عامّة مكثفة. ومؤخّرًا، اتُّهمت هايلي بالإعجاب بفيديو على تطبيق تيك توك يسخر من غوميز وخطيبها بيني بلانكو، وهو الادّعاء الذي نفته هايلي.
في هذه الأثناء، لا يزال زواج هايلي وجاستن موضوعًا للتّكهّنات. وأشارت التّقارير بشكل متكرّر إلى وجود مشاكل في علاقتهما، مع تصدّر المخاوف بشأن صحّة جاستن عناوين الأخبار. ووفقا لمصدر، يفكّر الزّوجان الآن في الانتقال إلى أوروبا للهروب من الاهتمام الإعلاميّ المستمرّ بهما.
وقالت مصادر لموقع Page Six أيضًا إن هايلي كانت “قلقة للغاية” بشأن جاستن بعد حالات السلّوك غير المنتظمة الأخيرة. ويقال إن الزّوجين اللذين استقبلا طفلهما الأول جاك بلوز في أغسطس/آب، يبحثان عن بداية جديدة بعيدًا عن لوس أنجلوس.
ومع استمرار الإشاعات، يواصل هايلي وجاستن تقديم جبهة موحّدة، واختارا التّركيز على علاقتهما بدلًا من التّكهّنات الإعلاميّة المتواصلة.