متحف البابا شنوده الثالث بالزيتون يوثق سيرته الذاتية

في الاحتفال بالذكرى الحادية عشر لرحيل قداسة البابا شنوده الثالث، نتذكر ما قام به وتأثيره في تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ولذلك لقب بعدة ألقاب، منها بابا العرب، ومعلم الأجيال، وفم الذهب، والأسد المرقسي، وأثناسيوس القرن العشرين، وشمعة القرن، وذلك لمكانته التي حظى بها في قلوب الأقباط فترة توليه سدة الكرسي المرقسي كالبطريرك الـ ١١٧ ، طوال ٤٠ عاما ، أعطى فيهم الكثير من التعليم.

وعند زيارة كنيسة القديسة العذراء مريم بالزيتون لا يغيب عن الكثيرين زيارة متحف قداسة البابا شنودة الثالث، والذي يقع بالكاتدرائية الكبرى بالكنيسة في مبنى خاص يتضمن عدد من الخدمات ومنها دور خاص به، ويمثل متحف البابا شنوده الثالث بكنيسة السيدة العذراء بالزيتون.

وتم ترتيب وتنظيم المتحف بطريقة تليق بحفظ مقتنيات قداسة البابا شنودة الثالث، ويحتوي ملابس الخدمة الخاصة بالبابا شنودة و الكتب التي نشرها في حياته، وبعض الوثائق والرسائل بخط يده ، وصورا لبعض شهادات الدكتوراه الفخرية التي حصل عليها ، وكذلك يتضمن المتحف نُسخ من الكتب المقدسة التي كان يستخدمها وأيضا أنبوبة بها شعر قداسته، بالإضافة إلى بعض من الأثاث الذي كان في غرفة قداسته.

ويتميز متحف البابا شنوده بالزيتون بأقوال قداسة البابا، التي تُزين جدران المتحف، أما الصور الموضوعة داخل المتحف، لها طابعٌ خاص حيث أنها لوحات رُسمت خصيصًا لتعبر كل لوحة عن مرحلة من مراحل حياة قداسة البابا شنوده الثالث. أما أكثر ما يُميز المتحف فهو العظات التي تستمع إليها عند زيارتك للمتحف، فتشعر وكأن قداسته يبعث برسالة روحية لكل زائر للمكان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *