أوقفت السلطات التركية رئيس بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، الأربعاء 19 مارس 2025، بتهم تتعلق بالفساد ومساعدة جماعة إرهابية، ما أثار غضب حزب الشعب الجمهوري المعارض، الذي وصف الخطوة بأنها “محاولة انقلاب ضد الرئيس القادم”.
كما فرضت السلطات قيودًا على مواقع التواصل الاجتماعي ومنعت التجمعات في المدينة خشية اندلاع احتجاجات، ويُنظر إلى إمام أوغلو، البالغ من العمر 54 عامًا، كأقوى منافس للرئيس رجب طيب أردوغان، خاصة مع تقدمه عليه في بعض استطلاعات الرأي.
وتزامن ذلك مع تراجع الليرة التركية إلى أدنى مستوى لها على الإطلاق، مما زاد الضغوط على حكومة أردوغان، التي تنفي اتهامات المعارضة بتآكل سيادة القانون.
إمام أوغلو، الذي يشغل منصب رئيس بلدية إسطنبول منذ عام 2019، بعدما ألحق أكبر هزيمة انتخابية بحزب العدالة والتنمية الحاكم، يواجه تحقيقات منفصلة تتعلق بتهم التلاعب في المناقصات وقيادة منظمة إجرامية.
ويستعد حزب الشعب الجمهوري لتسميته مرشحًا رئاسيًا، وتهدد القضايا القانونية وسحب شهادته الجامعية بإقصائه من السباق الرئاسي المقرر في 2028، ما لم يتم تعديل الدستور أو الدعوة لانتخابات مبكرة.
المصدر: موقع رؤية