وسط تجاهل واضح من وسائل الاعلام ووزارة التربية والتعليم للظلم الكبير الذي وقع على الطالبة مريم عزيز الحاصلة على مجموع 12% في الثانوية العامة وهي من الطالبات المتفوقات، يقوم القاضي بتأجيل قضيتها مرتين .. مرة ليوم 5 مارس والثانية الى 7 مايو القادم ورغم تعاطف كثيرون على شبكات التواصل الاجتماعي مع قضيتها، والتشكيك في نتيجتها، وبعضهم ألمح إلى وجود أخطاء في نتيجة الثانوية العامة.
مازالت وزارة التربية والتعليم تحاول التغطية على المجرم الذي استبدل ورقها او قام بتزويره حيث قال مصدر مسئول بوزارة التربية والتعليم، قيادي بارز بالمركز القومي للامتحانات للوقوف على الحقيقة، أنه تم مراجعة أوراق إجابات الطالبة مريم مرة أخرى، ولم تثبت المراجعة وجود أي حق لها وقال المصدر “راجعنا كل ورق مريم، في جميع المواد، ملقيناش لها أي حاجة زيادة، علشان كده إحنا دعيناها إنها تيجي تراجع ورقها بنفسها، ومعاها أهلها، ويشوفوا بنفسهم إجراءات التصحيح ويصححوا بإيديهم ورق بنتهم”.
حصلت الطالبة مريم ابراهيم عزيز في الثانوية العامة على 51 درجة من 410 درجات، حيث حصلت في اللغة العربية على 5 درجات، وفي اللغة الإنجليزية 4 درجات، والفرنسية درجة واحدة، والكيمياء 13 درجة، والأحياء 7 درجات، والفيزياء 11 درجة، وقالت في تصريحات سابقة إنها حصلت في الشهادة الإعدادية على 279 درجة من 280 وكانت الأولى على مدرستها في محافظة المنيا.
وكان الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم السابق، قد دعا الطالبة مريم، ، لتقديم تظلم وتأتي لمراجعة أوراق إجابتها وبرفقتها ذووها، للتأكد من النتيجة، مؤكدًا إجراء تحقيق هادئ ومنضبط في حالتها. واكدت مريم ان اوراق الاجابة التى عرضت عليها لاتخصها وليست بخطها بشكل قاطع.
قال المستشار أحمد عبده ماهر المحامي بالنقض ،انه حدث بقضاء مجلس الدولة ان الطالبة المتفوقة مريم إبراهيم عزيز برسوم التي تم العبث بنتيجتها بالثانوية العامة تم تأجيل قضيتها لجلسة اليوم ٥ مارس” واضاف،كيف يتم التلاعب بمستقبل الطالبة وتفريغ قضيتها من مضمونها بكثرة التأجيلات وقد انقضى نصف العام بغية هدم عزيمة الطالبة في استقضاء حقها في شأن تزوير نتيجتها وتبديل اوراق إجاباتها ليحصل أبناء الاسياد على حقوق أبناء الشعب من الدرجات؟
واضاف،لقد تم إضاعة العام الدراسى على الطالبة بتأجيلات العدالة البطيئة وأصبح التقاضي لا طائل منه إلا إهدار الجهد والمال. وتم تأجيل القضية مرة اخرى الى يوم 7 مايو القادم علما بأني متطوع بلا اتعاب ولا مصروفات لمساعدة الطالبة ووالدها للحصول على حقها.
وكشف التظلم إلذي قام والد الطالبه مريم بعمله في أوراق إجابات امتحان الثانوية العامة الحاصلة على 12،4% في الثانوية العامة بالمنيا في شهر اغسطس الماضي أن أوراق الإمتحانات تختلف عن بيانات الطالبه مريم بحسب ما وصف والدها.
وقال إبراهيم عزيز، والد الطالبة مريم ، اننا انتظرنا خبير خطوط للبت في تظلم ابنته ضد كونترول اسيوط ، الي انه حتي الأن لم يدلي بالتقرير ، الا انه بعد تقديم التظلم اطلعنا علي أوراق امتحانات مريم لمراجعتها واكتشفنا أنها ليست أوراق امتحانات بنتي مريم. واكد ابراهيم ، انه يجري الطعن عليه بالتزوير ، فانا واثق من تفوق ابنتي الحاصله علي ٣٢ شهادة تكريم الاولي علي مدرستها في الشهادة الاعداديه ، “فكيف تفشل في التعليم حتي بعد شهادة المدرسين الذين عبروا عن صدمتهم بدلا من ان تصير من الاوائل ؟”