الادارة التعليمية سرقت اوراق اجابة القبطية مريم إبراهيم عزيز

فوجئت الطالبة مريم ابراهيم عزيز من قرية المحرص في ملوي بمحافظة المنينا بحصولها على مجموع 12٪ فقط في الثانوية العامة فاصيبت بصدمة كبيرة لانها تعلم انها متفوقة وانها تستحق مجموع يزيد عن الـ90% ولا يمر عام دراسي عليها إلا وهي إحدى المتصدرات قائمة أسماء الأوائل في مدرستها وبين دفعتها، وطالما حصلت على الدرجات النهائية في جميع المراحل التعليمية حتى إن معلميها كانوا يفضلون مناداتها باستمرار بـ«طبيبة المستقبل»، فهي مثال للاجتهاد والتفوق والالتزام بين مدرسيها، حيث حصلت على 90% في الصف الثاني الثانوي ونالت العديد من الشهادات التقديرية منذ الصغر.

انعكس تلقيها خبر نتيجتها على صحتها بشكل سلبي، حيث نقلتها والدتها إلى الطبيب مُباشرة، حيث أعلن إصابتها بصدمة عصبية، وطالب طبيبها الابتعاد عن أي مصدر يصيبها بالمزيد من الضغوطات النفسية والعصبية، وقالت الأم: “صعقت ابنتي من النتيجة ومريم الأولى على دفعتها منذ الحضانة والجميع يشهد لها”.

كما أوضحت والدة الطالبة أنها قررت إراحة أعصاب ابنتها بإرسالها إلى عمها، فهي تقضي أوقاتها تصرخ وتنهار باكية وخشت الأم أن تتدهور حالتها الصحية، موضحة: «لن ينفعنى شيء إذا وقع لها مكروه»، فيما تحدث والد مريم، إبراهيم عزيز، مشيرًا إلى أنه صدم بنتيجة ابنته واستعرض بيانات نتائجها الدراسية خلال المراحل العمرية المختلفة.

الطالبة مريم حصلت على 1 من 40 في اللغة الفرنسية، وحصلت في اللغة العربية على 5 درجات، واللغة الإنجليزية 4 درجات، والكيمياء 13 درجة، والأحياء 7 درجات، والفيزياء 11 درجة، وقالت الام: «ابنتي اتظلمت.. أريدكم أن تتأكدوا لان اوراقها اما انها استبدلت او تم تصحيحها بشكل خاطئ.

وفي عام 2015، تعرضت الطالبة القبطية مريم ملاك ذكري، المتفوقة وابنة قرية صفط الشرقية بمحافظة المنيا ايضاً إلى موقف أكثر قسوة بحصولها على صفر في المائة كمجموع عام، كما كانت تمر بحالة صحية متدهورة إثر الصدمة وقال مينا ملاك، وهو طبيب وشقيق الطالبة «مريم» إن الحالة الصحية لشقيقته كانت غير مستقرة، حيث إنها ممتنعة عن تناول الطعام لسوء حالتها النفسية، ومعلق لها المحاليل الطبية اللازمة.

وكانت أسرة الطالبة مريم ملاك ذكري، طالبة الثانوية العامة، المقيمة بإحدى قرى مركز المنيا، أكدت أن تبديلًا متعمدًا لأوراق إجابات الطالبة تم لصالح طالبة أو طالب فاشل، ما تسبب في حصول الطالبة على صفر%، رغم تفوقها اللافت طوال مشوارها الدراسي، مدللين على ذلك باختلاف الخط داخل كراسات الإجابات المنسوبة للطالبة عن خطها الحقيقي والذي دونت به بياناتها على كراسات الغلاف الخارجي لكراسات الإجابة.

وتكررت واقعة الصفر% في محافظة المنيا عام 2019، مع القبطية مارلين التي تفاجأت بإخبارها في اليوم الثاني من الامتحانات أنها تركت ورقة مادة اللغة العربية بيضاء دون إجابة، بالتالي رسبت، وحرر والد الطالبة محضرًا بمركز شرطة أبوقرقاص حمل رقم 2847 إدارى لسنة 2019، طالب فيه بالتحقيق في الواقعة، واستدعاء المراقبين، خاصة أنهم لم يحرروا محاضر داخل اللجنة تفيد بأن ابنته تركت ورقتها بيضاء، بينما حفظت النيابة العامة بالمنيا المحضر لعدم وجود شبهة جنائية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *