
الأميرة كيت ميدلتون، 43 عاماً، اختارت الظهور بمعطف فستان أنيق باللون الأحمر من توقيع المصممة كاثرين ووكر، وهو لون يعكس الفخر الوطني لإنجلترا وويلز، ويتماشى مع تقاليد هذه المناسبة. اللافت في التصميم كان العقدة الكبيرة عند العنق، وهو تفصيل رائج حالياً، لكنه يتماشى مع أسلوب كيت، التي تُعرف بقدرتها على تحديد اتجاهات الموضة بدلاً من اتباعها. تكن إطلالة كيت ميدلتون مجرد اختيار أنيق، بل حملت رسائل واضحة تُكرّم من خلالها إرث العائلة المالكة. فإلى جانب الحذاء والحقيبة المصنوعين من المخمل الأحمر، لفت الانتباه اختيارها لمجوهرات ذات قيمة تاريخية.
ارتدت الأميرة أقراط اللؤلؤ الشهيرة من مجموعة الأميرة ديانا، والتي قُدمت للأميرة الراحلة كهدية قبل زواجها، وكانت إحدى القطع المفضلة لديها في المناسبات الرسمية. كما ظهرت كيت بعقد من اللؤلؤ مكوناً من أربعة صفوف مع مشبك ألماسي، وهو قطعة سبق أن ارتدتها الملكة إليزابيث في عدة مناسبات مهمة.
في لفتة أخرى جسّدت الاحترام الملكي، أدّت كيت ميدلتون انحناءة عميقة عند رؤيتها للملك تشارلز الثالث خلال الاحتفال، وهو تقليد ملكي يعبر عن الاحترام والتقدير للعاهل البريطاني. هذه اللحظة، التي تم التقاطها بعدسة الكاميرات، أظهرت مدى التزام الأميرة بالبروتوكولات الملكية، رغم مرور أكثر من 13 عاماً على دخولها العائلة المالكة.
على الرغم من الطابع الرسمي للاحتفال، التقطت الكاميرات لحظة دافئة بين الأميرة كيت والأمير ويليام، حيث تبادلا نظرة وضحكة سريعة أثناء جلوسهما في الصف الأمامي من الدير، وهو المكان الذي شهد زفافهما في عام 2011. هذه اللمحة الإنسانية تعكس العلاقة القوية بين الزوجين، وتُبرز الجانب العفوي في حياتهما الملكية.
عودة كيت ميدلتون إلى واجباتها الملكية لم تقتصر على احتفالات الكومنولث، فقد ظهرت الشهر الماضي برفقة الأمير ويليام في ويلز، حيث فاجآ الركاب في إحدى محطات القطار، وشاركا في صنع كعكات ويلزية تقليدية، إلى جانب لقاء عدد من رواد الأعمال المحليين لمناقشة جهود التعافي بعد العواصف التي ضربت المنطقة في الشتاء الماضي.
ليالينا